رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بشأن الحرب في غزة.. أردوغان يزور ألمانيا مع اتساع العمليات

نشر
الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ألمانيا مع اتساع الخلافات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، والتي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي ومستمرة منذ أكثر من 40 يوم بشكل متصاعد يومًا بعد يوم.

الحرب بين إسرائيل وحماس

وتأتي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ألمانيا اليوم الجمعة وسط أجواء جليدية بين برلين وأنقرة، والسبب في ذلك الحرب في الشرق الأوسط، بين المقاومة الفلسطينية من جانب وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جانب أخر.

وهناك مواقف متباينة إزاء كل من إسرائيل و حركة حماس (المقاومة الفلسطينية)، إذ أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى يصنفون حماس على أنها منظمة إرهابية.

من المنتظر أن يتولى نحو 1500 شرطي ألماني مهمة مرافقة وتأمين زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعاصمة الألمانية برلين اليوم الجمعة.

وقالت متحدثة باسم الشرطة أمس الخميس، إن أفراد شرطة من ولايات أخرى، بالإضافة إلى أفراد من الشرطة الاتحادية، سيقدمون الدعم في تأمين هذه الزيارة.

وسيتم تطويق المناطق حول ديوان المستشارية وقصر الرئاسة "بيلفو"، وكذلك السفارة التركية الواقعة عند حديقة تيرجارتن.

وستجري الشرطة، عملية انتشار كبيرة غد السبت، وذلك بسبب مظاهرة سينظمها أكراد احتجاجا على سياسية أردوغان وبسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، بالإضافة إلى مباراة ودية ستجمع بين المنتخبين التركي والألماني في الاستاد الأولمبي.

ومن المرجح أن تهبط طائرة أردوغان في مطار برلين عند ظهر غد، وسيعقد الرئيس التركي لقاء مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في وقت مبكر من بعد ظهر غد، وفي أعقاب ذلك سيجري محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس وسيحضر الجانبان مأدبة عشاء.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.