رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فقدان 64 مهاجرًا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن

نشر
الأمصار

أفادت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، بأن أكثر من 64 مهاجرًا أفريقيًا مفقودًا جراء انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن مطلع الأسبوع الجاري.

 

وذكرت المنظمة - في بيان أوردته قناة "اليمن الفضائية" - "أن المفقودين قد يكونوا لقوا حتفهم غرقًا إثر انقلاب القارب الذي كانوا يسافرون على متنه قبالة سواحل اليمن، يوم الأحد الماضي، بين الحاججة وغريرة في مضيق باب المندب".

وأضافت أن القارب كان يحمل على متنه حوالي 90 مهاجرًا من بينهم 60 امرأة قادم من سواحل

 جيبوتي في طريقه إلى اليمن من سواحل جيبوتي، مشيرة إلى أن خفر السواحل اليمني تمكن من إنقاذ 26 شخصًا منهم.

وأوضحت أن غرق القارب يرجع إلى الحمولة الزائدة وتعطل المحرك خاصة مع هبوب الرياح الموسمية القوية، لافتة إلى أنها تتعاون مع الشركاء والسلطات المعنية لجمع المزيد من المعلومات حول هذا الحادث.

من جانبه، شدد القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مات هوبر، على أهمية التعاون العالمي لإنشاء مسارات هجرة أكثر أمانًا، والتعاون بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز الدعم للمهاجرين في اليمن، ومعالجة الأسباب الجذرية التي تدفعهم إلى خوض هذه الرحلات الخطرة، والعمل بشكل جماعي من أجل تقديم دعم أكثر أمانًا وإنسانية.

اليمن والولايات المتحدة يبحثان التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع

بحث الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مع مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج اليوم الأربعاء التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الأشقاء والأصدقاء لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

حضر اللقاء أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وطارق صالح وعثمان مجلي والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفين فاجن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت" أن اللقاء تطرق للتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتصعيد الاسرائيلي الغاشم، وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وتداعيات ذلك على فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والوسيطين الأمريكي والأممي، الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس في هذا السياق ، موقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل وقف الحرب، وإحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، والتعنت المستمر من قبل المليشيات الحوثية إزاء تلك الجهود بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات.
وكان مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بالإجماع، ولاية فريق الخبراء في اليمن حتى منتصف ديسمبر من العام المقبل.

وأعلن مجلس الأمن الدولي حسب القرار، الذي اعتمده بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وحمل الرقم 2707، اعتزامه مراجعة الولاية واتخاذ القرار الإجراء المناسب فيما يتعلق بالتمديد الإضافي في موعد أقصاه 15 تشرين الثاني 2024.

كما طلب من الأمين العام اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة بأقصى سرعة ممكنة لإعادة تشكيل فريق الخبراء، بالتشاور مع لجنة مجلس الأمن الخاصة بالقرار الأممي رقم 2140.

وفي سياق اخر،  بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى تشاو تشنغ، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وتناول الجانبان - حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، اليوم - تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.

وتناول وزير خارجية اليمن العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أخلاقي حاسم تجاه هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها.

من جانبه، أكد القائم بالأعمال الصيني استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية وبذل جهودها للمساهمة في تحقيق السلام في اليمن.