رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان الخميس 16 نوفمبر 2023

نشر
سعر الدولار في لبنان
سعر الدولار في لبنان

واصل سعر الدولار اليوم في لبنان استقراره مقابل الليرة اللبنانية، بينما تقترب لجنة المال والموازنة من إقرار مشروع موزانة عام 2024.

سعر الدولار في لبنان اليوم

وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89 ألف ليرة للشراء 89.500 ألف ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وتقترب لجنة المال والموازنة من الانتهاء من دراسة مشروع قانون موازنة 2024 في سعي لتلافي إصدارها بمرسوم.

وتسعى اللجنة لإنجاز دراسة الموازنة الأسبوع المقبل، ثم إحالتها إلى الهيئة العامة لمجلس النواب بالصيغة المعدّلة مع إلغاء بعض المواد الضريبية ما سيؤدي لخفض إيرادات الدولة وبالتالي عدم قدرتها على تغطية النفقات وزيادة العجز، علماً أنه «من المرتقب عند إنجاز درس المشروع من قبل اللجنة عرضه على وزارة المال للبحث في حجم العجز»، كما أوضح عضو اللجنة النائب ابراهيم منيمنة.

وأرقام مشروع الموازنة أتت لمواكبة انهيار سعر العملة الوطنية، فتمّ ضرب الرسوم والضرائب ب10 و 20 ضعفاً. ولكن رغم ذلك، فالعائدات لا تغطّي النفقات، والعجز قائم في الموازنة، علماً بأن عائدات الدولة كنتيجة مباشرة لرفع الدولار الجمركي إلى سعر «ًصيرفة» حقّقت ارتفاعات نسبية.

 وذكر منيمنة أنه يجب أن يحصل هذا الأمر من الطبقات الميسورة، والبحث عن مصارد جديدة وعدم الاستسهال في اللجوء إلى ضرائب كل الأفراد الذين يتقاضون عائداً بالدولار، علماً أنه على كل المواطنين يسددون ضرائب ولكن بنسب تلائم قدرة الطبقات الإجتماعية على التحمّل.

وقال منيمنة: « ليس كل من يتقاضى راتبه بالدولار هو من أصحاب المداخيل المرتفعة. فمن يتقاضى أجراً يتراوح بين 1000 أو 1500 دولار لا يعتبر مدخوله مرتفعاً فهو يُدرج ضمن الدخل المحدود. وبالتالي نواجه مشكلة التركيز على تحصيل إيرادات من مداخيل الدولار والبحث عن الطبقات القادرة على تسديد ضرائب في هذه المرحلة الصعبة».

من جهته اعتبر الخبير المالي والإقتصادي أنيس بو دياب، أن «مشروع موازنة 2024 يتعرّض لبعض التخفيضات في إيراداته، إلا أنها ليست بالكبيرة. فأعضاء لجنة المال والموازنة عارضوا ارتفاع نسب ضريبية، وتمّ خفض بعض الرسوم المضروبة بـ10 أو 20 مرة، ورغم ذلك فإن نسبة خفض الإيرادات ليست كبيرة». مشدّداً على أن «تحديثات طرأت على بعض الضرائب التي ستتمّ إعادة النظر فيها، ولن يكون أثرها لافتاً، بشرط جباية الرسوم والضرائب كما يجب».