رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية.. جائزة الملك خالد تكرم الفائزين لعام 2023 الأربعاء

نشر
الأمصار

 أعلنت مؤسسة الملك خالد في السعودية عن موعد حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2023، وذلك يوم الأربعاء المقبل 22 نوفمبر 2023م في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض.

وصممت جائزة الملك خالد كأحد برامج المؤسسة لتكون أداة تمكين وتطوير فاعلة وشاملة للأداء العام من خلال العمل مع أصحاب المصلحة لتعظيم أثر أعمالهم التنموية بشكل أفضل وبحلول مستدامة وتقدير إنجازاتهم الوطنية.

وتتضمن الجائزة ثلاث جوائز تدعم منشآت القطاع الخاص، والمنظمات غير الربحية، والمشاريع الاجتماعية.

ورصدت الجائزة على مدار أكثر من عقد من الزمن المتميزين واحتفت بهم في مجالات التنمية المستدامة، وكفاءة الأداء الإداري للمنظمات غير الربحية، والحلول المبتكرة للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وهو ما أسهم في إتاحة المجال لصانعي التغيير لتحقيق أثر إيجابي اجتماعي مستدام مواكبةً لرؤية المملكة 2030.

وتعد جائزة الملك خالد من أهم الجوائز الوطنية في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتكرم المؤسسات والأفراد الذين قدموا إسهامات استثنائية في خدمة المجتمع السعودي.

وسيتم إعلان الفائزين بالجائزة في حفل يحضره نخبة من المسؤولين والشخصيات العامة..

منظمة الأمم المتحدة للطفولة: نحو 90% من الأطفال السعوديين يستخدمون الإنترنت

وفي سياق أخر، صرح مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن نحو 90% من الأطفال السعوديين يستخدمون الإنترنت، مشيراً إلى أن دول الخليج تتمتع بنسبة وصول لافتة للفضاء الرقمي تصل لأكثر من 96%.

وبخطة وطنية خمسية، دشنت السعودية الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، بما يتفق مع المعايير الدولية، وذلك في مستهل أعمال منتدى الأسرة السعودية، بنسخته السادسة، في حين كان مجلس شؤون الأسرة قد أعد الإطار ذاته بالتعاون مع خبراء من منظمة الأمم المتحدة للطفولة.

وقال الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدى الدول العربية في الخليج، لـ"العربية.نت"، إن أمام الأطفال فرصاً لافتة نوعية ومتعددة من أجل حصولهم على المعرفة، وبناء القدرات، عبر استخدام الإنترنت، فضلاً عن الاستفادة من الثورة الرقمية المتسارعة في صقل عقولهم وتكوين مهاراتهم.

وأوضح أن الازدياد اللافت لاستخدام الأطفال للإنترنت خاصة بعد الجائحة التي أصابت العالم، أدت إلى ظهور جملة مخاطر أساسية، على غرار انعدام وسائل حماية الطفل في الفضاء الرقمي، ما سيعرضهم للعنف والإيذاء، وحتى الاستغلال الجنسي، مشيداً بأهمية الخطوة السعودية تجاه صياغة إطار وطني يضمن سلامة الأطفال على الإنترنت.