رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن يستنكر اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة

نشر
الأمصار

استنكرت الجمهورية اليمنية، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، مطالبة مجلس الأمن بوقف آلة الدمار والقتل الإسرائيلية وإعلان وقف إطلاق النار.

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان الأربعاء، أن ذلك “يتنافى مع أبسط القيم الإنسانية، ويعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني وجريمة لا يجوز تبريرها تحت أي مبرر أو ذريعة، ويجب محاسبة مرتكبيها”.

ودعت “المجتمع الدولي عمومًا ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص للعمل الفوري على وقف آلة الدمار المفرطة والقتل الإسرائيلية وإعلان وقف عاجل لإطلاق النار، وبما يكفل إنهاء هذه المأساة بحق الشعب الفلسطيني”.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مستشفى الشفاء في غزة، في عملية عسكرية تراكم جرائمه الوحشية بحق الفلسطينيين والأعيان المدنية في القطاع.

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه وسائر مستشفيات القطاع لقصف إسرائيلي وحصار، بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين”، وهو ما تنفيه مرارا حركة “حماس” والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.