رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. وصول تعزيزات إلى إقليم مدغ لاستئناف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب

نشر
وصول تعزيزات من قوات
وصول تعزيزات من قوات الصومال الخاصة

وصلت تعزيزات من قوات الصومال الخاصة المعروفة بـ”غور غور” إلى المناطق الجنوبية في إقليم مدغ بولاية غلمدغ بوسط الصومال لاستئناف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب.

وكان في استقبال قوات الصومال الخاصة المعروفة بـ”غور غور” التي وصلت إلى الإقليم، نائب قائد الفوج 18 من قوات “غور غور”، الرائد عبدي سولنوغ ومسؤولون من إدارة منطقة وسيل في مدغ.

ويتوقع أن تنضم القوات الجديدة إلى قوات حكومة الصومال الفيدرالية وقوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ والمليشيات المحلية المرابطة في منطقة “شبيليو”، لاستكمال العمليات الهادفة إلى تحرير إقليم مدغ بالكامل من مقاتلي حركة الشباب.
 

حكومة الصومال تقدم مساعدات للمناطق المتضررة من الفيضانات فى إقليم غدو

قامت الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث بتقديم مساعدات إغذائية وطبية حيوية لمنكوبي الفيضانات في بلدة دولو في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوبي الصومال.

وأشارت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، إلى أنها أرسلت طائرة شحن محملة بـ7 أطنان من المساعدات إلى بلدة دولو والمناطق القريبة منها.

وقد تم تخصيص المساعدات للأفراد والأسر الذين يعانون من آثار الفيضانات حيث تشير التقارير إلى وقوع ضحايا فى إقليم غدو.

والجدير بالذكر أن بلدات لوق ودولو وبارديري في محافظة غدو في الصومال شهدت موجة نزوح كبيرة للسكان بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

الصومال: الفيضانات التي تتعرض لها البلاد أسوأ كارثة إنسانية منذ عقود
 

حذرت الحكومة الصومالية من أن الفيضانات التي تتعرض لها البلاد قد تصبح أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.

وقال محمد معلم عبدالله رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لإذاعة صوت الصومال: "الوضع مروع.. ندعو الصوماليين في الشتات والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة للوضع قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر".
وتابع أن الفيضانات قتلت 29 شخصا وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، فيما أكد أن المناطق الأكثر تضررا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.

وقال عبدالقادر علي محمد، رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، إن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي، التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.

وأضاف رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، قائلًا: "رأينا عائلات مصابة بصدمات نفسية تفر دون أمل في الأفق"، معربًا عن قلقه من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انتشار الأمراض.