رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حالة جوية مرتقبة ترفع الطوارئ في العاصمة الأردنية

نشر
الأمصار

أعلنت أمانة العاصمة الأردنية عمّان حالة الطوارئ المتوسطة بداية من صباح غد الثلاثاء، بسبب الحالة الجوية المرتقبة خلال الساعات المقبلة.

ويهدف القرار إلى التعامل مع المنخفض الجوي المتمركز فوق جزيرة قبرص، والذي يمتد على المملكة بحسب ما نوه إليه تقرير دائرة الأرصاد الجوية الأردنية مؤخرًا.

وصرح ناصر الرحامنة، المتحدث الإعلامي لأمانة عمّان، بأن كوادر الأمانة جاهزة ميدانيًا للتعامل مع أي بلاغات تصل لغرفة الطوارئ، ناصحًا المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر بالابتعاد عن المناطق المنخفضة ومجاري الأودية.


كما وجه "الرحامنة" المواطنين، بحسب ما نقله موقع "الرؤيا" المحلي، بعدم ربط مزاريب المنازل على مناهل الصرف الصحي، لمنع تجمعها على الطرق، كذلك نصح بعدم إلقاء النفايات عشوائيًا، لإغلاقها خطوط صرف مياه الأمطار.

كذلك نصح "الرحامنة" بضرورة تفقد المواطنين المضخات الغاطسة داخل المحال التجارية والطوابق، التي تكون دون منسوب الشارع، كما وجه أصحاب المشاريع الإنشائية والمقاولين بتأمين مواد البناء لمنع انجرافها وإغلاقها لخطوط صرف مياه الأمطار.

الأردن يؤكد أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية

أكد الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أن أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها سيفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا أمر مرفوض ويعد اعتداء على الحقوق الفلسطينية.

وجدد الملك عبدالله الثاني القول خلال لقائه في قصر الحسينية رئيسي مجلسي الأعيان والنواب ورؤساء وزراء سابقين وسياسيين، إنه لا يمكن للحل العسكري أو الأمني أن ينجحا، مشددا على أنه لا بد من وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى حل الدولتين.

كما شدد على أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية، منبها إلى أن غزة يجب ألا تكون منفصلة عن باقي الأراضي الفلسطينية.

 

وأكد الملك عبدالله الثاني أن الأولوية القصوى اليوم هي لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الكافية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الكارثة الإنسانية في القطاع بشكل فوري احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

عقاب جماعي 

واعتبر أن ما تشهده غزة من عقاب جماعي وقتل للمدنيين وهدم كل المرافق الحيوية من مستشفيات ودور عبادة لا تقبله شرائع سماوية ولا قيم إنسانية، مشيرا إلى أنه حذر بوضوح من أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس بما فيها هجمات المستوطنين سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة واتساع رقعة الصراع.

وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على أن أصل الأزمة هو الاحتلال وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، وقال "الحل يبدأ من هنا، أي مسار آخر نتيجته الفشل والمزيد من دوامات العنف والدمار".

 

وشدد على أنه لا يمكن لأحد المزايدة على موقف الأردن الراسخ وجهوده المستمرة في الدفاع عن أهلنا في غزة، وقال "كنا وسنبقى السند القوي والداعم الرئيسي لإخواننا في فلسطين"، مبينا أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة ونابعة من إيمان مطلق بأن ما يربطنا بفلسطين هو تاريخ ومستقبل مشترك.

الحرب على غزة

وقد دخلت حرب غزة يومها الـ37 مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11100 مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" (عملية طوفان الأقصى) أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.