رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تدمير 3 منازل في قصف إسرائيلي على بلدة محيبيب جنوب لبنان

نشر
الأمصار

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، مساء اليوم الاثنين، بتضرر 3 منازل في بلدة محيبيب وتدميرهم بشكل كلي بسبب القصف الإسرائيلي.

وأشارت الوكالة إلى تسجيل أضرار في مقام بلدة محيبيب أيضًا، دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق قذائف من لبنان نحو منطقتي نطوعا وشتولا، قائلًا إنه «يقصف مصادر إطلاق النار».

وانتشرت على منصة «إكس» مقاطع فيديو تظهر القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي لبنان.

وارتفع منسوب التوتر على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، الأحد، إلى حد غير مسبوق في المواجهات الحالية المستمرة على الحدود، منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» يوم 7 أكتوبر الماضي، وسط حديث عن تصعيد وشيك قد يقود إلى إشعال حرب على هذه الجبهة.

ولفت جيش الاحتلال، الأحد، إلى إصابة مدنيين في هجوم شنه مسلحون بصواريخ مضادة للدبابات قرب الحدود اللبنانية.

وقال إن مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات، الأحد، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأصابوا عددا من المدنيين، مضيفا أنه يرد بنيران المدفعية.

رئيس الوزراء اللبناني: يجب وقف إطلاق النار وفتح جميع المعابر لغزة

وفي سياق اخر، أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أنه يجب وقف إطلاق النار وفتح جميع المعابر لقطاع غزة فورا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقلته “سكاي نيوز عربية”.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصاعد العمليات العسكرية بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، الحداد الوطني، على شهداء وضحايا الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيل في قطاع غزة، مُؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة يعد مجزرة تُشكّل وصمة عار في سجل الإنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء.


وأصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مذكرة نصت على تنكيس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة وتعديل كافة البرامج العادية في محطات الإذاعة والتليفزيون بما يتوافق مع الحداد على هذا الحدث الجلل.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.