رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مُباحثات أمريكية قطرية حول توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مع رئيس الوزراء القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، الجهود المبذولة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وقال بلينكن في تغريدة على "إكس"، إنهما تحدثا أيضًا عن ضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب والجرحى بجروح خطيرة خارج القطاع الذي مزقته الحرب.

وكتب وزير الخارجية الأمريكي، على أكس، أجريت أمس محادثة مهمة مع رئيس الوزراء القطري بشأن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب والجرحى الخطيرين خارج غزة.

رئيس وزراء قطر الأسبق يُعلّق على القمة العربية الإسلامية

علّق رئيس وزراء قطر الأسبق "الشيخ حمد بن جاسم" على القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في السعودية، أمس السبت، مُشيرًا إلى أنها تأتي في "ظروف دقيقة وأوضاع مُعقدة تنطوي على مخاطر كبيرة".

وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب الشيخ حمد بن جاسم: "لقد انعقدت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي حضرتها 57 دولة في ظروف دقيقة وأوضاع معقدة تنطوي على مخاطرة كبيرة، تهدد الاستقرار في المنطقة، وربما في العالم".

وأضاف بن جاسم: "وكنت أتمنى أن تخرج القمة، كما جاء في خطاب أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بقرارات عملية واضحة يمكن متابعتها في المحافل والهيئات الدولية للضغط على إسرائيل، وعلى من يؤيدونها في كل ما تقوم به، لوقف تعنتها واستهتارها بكل القيم والمعايير الإنسانية".

وأردف: "وهذا هو السبيل الممكن الآن لوقف ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحشي لا يراعي حرمة ولا قانونا إنسانيا أو دوليا".

وتابع رئيس وزراء قطر الأسبق: "كما أتمنى لو أن الدول العربية تضع مستشفياتها الميدانية، وما أكثرها! على الجانب المصري من الحدود مع غزة لاستقبال الجرحى الذين أقفلت في وجوههم مستشفيات غزة ولا تستطيع معالجتهم وهي تتعرض لقصف لا يتوقف، وهؤلاء لهم الحق في الحصول على العلاج، كبقية خلق الله، وفي كل الشرائع والظروف".

وأعلن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.

وقد انطلقت ظهر اليوم السبت في الرياض القمة العربية الإسلامية بشأن غزة، بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين، ليُصار إلى عقدهما كقمة واحدة، اليوم.

وتأتي القمة في اليوم الـ36 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى وقع توسيع الاحتلال ضرباته مستهدفاً المستشفيات، فيما سقط آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أمير قطر: المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته تجاه مايحدث في غزة

قال الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، إن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه مايحدث في غزة.

وأضاف في كلمته بـ القمة العربية الإسلامية، المنعقدة اليوم بالرياض، أن ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات.

وتابع: "من كان يتخيل أن المستشفيات في غزة ستقصف علنا"، مشيرًا إلى أن قصف المستشفيات والملاجئ وانتشار جثث الأبرياء أصبحت لا تؤثر على بعض الدول في العالم.

وأكمل: إلى متى يظل المجتمع الدولي يتعامل مع إسرائيل وكأنها فوق القانون".

رئيس وزراء قطر مُعلقًا على العقاب الجماعي في غزة: "أمر غير مقبول"

أكد رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية "محمد بن عبد الرحمن"، على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أنه يرفض العقاب الجماعي في القطاع.

وأشار رئيس الوزراء القطري، خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، إلى أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

ونوه "بن عبد الرحمن" على تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والدور الفعال لأمينها العام في حشد الجهود الدولية من أجل التهدئة وخفض التصعيد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".

واستعرض رئيس الوزراء القطري والأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد، وأعرب المسئول القطري، عن موقف الدوحة الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم العشرين حيث أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى إلى 7028 شهيدا حتى اليوم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، منهم 481 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.

قطر ترفض العقاب الجماعي في غزة وتُؤكد دعمها للفلسطينيين

تواصل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، مع وزيري خارجية النمسا وماليزيا، بشأن التصعيد في "الأراضي الفلسطينية"، مُؤكدًا رفض قتل المدنيين وسياسة العقاب الجماعي في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، الإثنين.

وقالت الخارجية القطرية إن بن عبد الرحمن تلقى اتصالاً من الوزيرين النمساوي ألكسندر تشالنبيرغ والماليزي زمبري عبد القادر، استعرض فيهما آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، وسبل خفض التصعيد.

ووفق البيان، أعرب بن عبد الرحمن عن موقف دولة قطر الثابت من "إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة".

وأكد ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف.

كما شدد على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

ويتزامن هذا الحراك الدبلوماسي رفيع المستوى بين القيادة القطرية وعدد من قادة العالم، مع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة لليوم الـ16 على التوالي.