رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصليب الأحمر يُطالب بحماية المدنيين المُحاصرين في غزة بشكل عاجل

نشر
الأمصار

أكدت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أن ما يحدث في  قطاع غزة مأساة إنسانية لا تحتمل، مُطالبة بحماية المدنيين المُحاصرين في القطاع بشكل عاجل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.

وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن 100 ألف نازح من شمال غزة يفتقرون إلى المأوى والغذاء، مؤكدة استعدادها لأداء دورنا كوسيط محايد في غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، إن أطباء مستشفيات غزة يعملون في ظل أوضاع صعبة تحت القصف الإسرائيلي.

وأوضح أبو الريش، أن الوقود نفد تماما في مجمع الشفاء الطبي ونعتمد على الإنارة بالطاقة الشمسية.

وتابع وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قائلا: أخشى أن ينضم الأطفال الخدج جميعا إلى قائمة الوفيات خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود.

الصليب الأحمر يُدين قتل الأطفال في غزة ويدعو لحماية المدنيين

أكدت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أن قتل الأطفال في غزة يعد "إخفاقًا أخلاقيًا" للعالم بأسره، مُشددة على أن المدنيين في القطاع يتحملون مُعاناة هائلة، حسبما أفادت صُحف دولية، الأربعاء.

وقالت رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك في بيان لها: "بعد مرور شهر، يضطر المدنيون في غزة إلى تحمل معاناة وخسائر هائلة. ويجب أن يتوقف هذا"، لافتة إلى أن عمليات القصف المكثف تدمر البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء غزة، وتزرع بذور المشقة لأجيال قادمة.

وأضافت سبولجاريك أنها شعرت بالصدمة بشكل خاص لرؤية المعاناة التي يتحملها الأطفال، مؤكدة "في غزة، يعالج جراحو اللجنة الدولية الأطفال الصغار الذين تفحمت جلودهم بسبب الحروق واسعة النطاق".

وتابعت قولها: "صور المعاناة والأطفال القتلى والجرحى ستطاردنا جميعًا. وهذا فشل أخلاقي".

وفي الوقت نفسه، دعت سبولجاريك أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" فورًا، مضيفة: "هم لا يلعبون أي دور في هذه الحرب، ونكرر عرضنا كجهة محايدة لتسهيل أي عملية إطلاق سراح في المستقبل".

وأكدت "حتى ذلك الحين سنواصل كل جهودنا لحث حماس وكل من له نفوذ على السماح لموظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى".

وشددت على أن جميع أطراف الحرب "يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وتجنيب جميع المدنيين العمليات العسكرية".

وأردفت سبولجاريك أن "هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى جميع أنحاء غزة"، مشددة على أنه "يجب استعادة الخدمات الحيوية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء على الفور في غزة كأولوية منقذة للحياة".

كما شجبت الهجمات على الرعاية الصحية، مؤكدة أن "مشاهد المستشفيات وسيارات الإسعاف المتضررة أمر غير مقبول".

البيت الأبيض يُعلّق على قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات في غزة

علّق منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، "جون كيربي"، على الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.

وقال كيربي للصحفيين ردا على سؤال حول نظرة الولايات المتحدة للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة، مع الأخذ في الاعتبار احتمال وجود أنفاق تستخدمها "حماس" تحتها: "عندما تقاتل في مناطق مدنية، عليك اتخاذ قرارات صعبة فيما يتعلق بهدفك".

وعرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأسبوع الماضي مشاهد لفتحة في الأرض في المستشفى الإندونيسي، قال إنها لنفق تستخدمه حركة "حماس".

ومن جهتها صرحت حركة "حماس"، الأحد الماضي، عن استعدادها لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات في قطاع غزة.

وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي من خلال الأكاذيب التي يروج لها يمهد لتدمير المستشفيات فوق مرضاها ونازحيها.

وأدى القصف الإسرائيلي الذي استهدف الجمعة الماضية سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء في غزة إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" التي قالت إن السيارة كانت جزءا من قافلة تقل "عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج في مصر".

ومن جهته عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره بـ"الرعب" جراء قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف موكب لسيارات الإسعاف في قطاع غزة.

ويذكر أن عشرات المستشفيات توقفت عن العمل في قطاع غزة بسبب الاستهداف المباشر أو جراء نقص ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية.

فلسطين تُعلن ارتفاع عدد الضحايا إثر غارات إسرائيلية على رفح

أعلنت "سُلطات الصحة في غزة"، ارتفاع عدد الضحايا إثر غارات إسرائيلية على رفح جنوبي القطاع، إلى 14 شخصًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.

وجددت طائرات الاحتلال غاراتها الجوية العنيفة في مُحيط مستشفى القدس، جنوب غرب مدينة غزة.

كما جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية لمدينة رفح، جنوبي القطاع.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص "جيش الاحتلال الإسرائيلي" في الضفة الغربية المُحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمُكثف على قطاع غزة، إلى أكثر من 10 ألف قتيل، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفعت "حصيلة الضحايا والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".

وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الاثنين عن ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي العنيف في القطاع المحاصر، في اليوم الحادي والثلاثين للعدوان إلى 10022 فلسطينيا وإصابة 25408 آخرين.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت مصادر صحفية إن عدد من قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في عدد من مدن الضفة الغربية أمس الاثنين فقط ارتفع إلى 7.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر، إلى 347 جنديا.