رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب الهجوم على قاعدة عسكرية في الصومال.. الجيش الأوغندي يعلن فصل ضابطين

نشر
جنود
جنود

أدانت محكمة عسكرية أوغندية ضابطين، بالجبن عندما اقتحم مقاتلون إسلاميون قاعدة للاتحاد الأفريقي في الصومال في مايو أيار.

وفر الرائدان زادوك أبور وجون أولوكا، بعد تعرضهما لهجوم من حركة الشباب في بولو مارير جنوب العاصمة مقديشو.

وقال مسؤولون إن 50 جنديا أوغنديا على الأقل قتلوا.

أوغندا جزء من قوة الاتحاد الأفريقي التي تساعد الحكومة الصومالية في محاربة حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة.

وكان الهجوم على بولو مارير أحد أكثر الهجمات دموية بالنسبة لقوة الاتحاد الأفريقي، أتميس، منذ أن شنت هجوما جديدا ضد حركة الشباب العام الماضي.

وانتقد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني جيشه لرده.

واستمعت المحكمة العسكرية الأوغندية المنعقدة في مقديشو إلى أن الضباط تلقوا تحذيرا من هجوم وشيك ولكنها لم تتحرك لردعه.

وعندما اقتحم مسلحو حركة الشباب القاعدة، فشلوا في حشد قواتهم وبدلا من ذلك هربوا إلى قاعدة أخرى وقد تم فصل الضابطين من الجيش.

كما أدين أربعة من ضباط الصف بعدم حماية المعدات العسكرية.

تم إرسال قوة الاتحاد الأفريقي البالغ قوامها 19 جندي إلى الصومال في عام 000 وساعدت في إجبار حركة الشباب على الخروج من العديد من المدن.

ومن المقرر أن تنقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الحكومية الصومالية وتغادر البلاد العام المقبل.

ومع ذلك، توقف الهجوم ضد حركة الشباب ولا تزال الجماعة تسيطر على العديد من المناطق الريفية في البلاد.

أخطأت نسخة سابقة من هذه القصة في تحديد هوية أحد الضباط المتورطين تم تصحيح هذا.

بحث قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محيي الدين، مع القائد العام لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس" سام أوكيدينج، سبل تسريع العمليات الجارية ضد العناصر الإرهابية في كافة مناطق البلاد.

وأكد قائد الجيش الصومالي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، حرصه على تنظيم الدعم الفني والعسكري للمرحلة الثانية من عملية اجتثاث مليشيات الشباب من البلاد والمنطقة برمتها، لتحقيق السلام والاستقرار.

وأشاد سام أوكيدينج بجهود الحكومة في تحرير البلاد من الإرهاب وتسريع المرحلة الثانية من عمليات القضاء على مليشيات الشباب الإرهابية الذين يشكلون خطرا على حياة الشعب الصومالي وتنميته.

وفي وقت سابق، انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات ، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين بوسط الصومال، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين، حسبما ذكرت السلطات.

تقع بلدوين، عاصمة منطقة هيران، في ولاية هيرشابيلي، وكانت مركز الهجوم العسكري الأخير للحكومة الصومالية ضد المتطرفين من حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا.

post-title
جنود الصومال

وشهد إسماعيل علي الانفجار، وقال: "ما حدث هو مأساة وطنية والكلمات لا يمكن أن تعبر عن حزننا".

وتابع: "يمكنك أن تتخيل مدى كثافة سكانية هذه المنطقة، كان هناك ثلاثة جراجات متصلة ببعضها البعض تضم عددا كبيرا من المركبات والركاب، وقتل كل هؤلاء الأشخاص في الانفجار وجميعهم أبرياء".

ولم تعلن حركة الشباب مسؤوليتها على الفور، والتي غالبا ما تنفذ مثل هذه الهجمات وتسيطر على أجزاء من الصومال.

وندد حاكم المنطقة بهذا العمل الشنيع حيث كان عدد القتلى لا يزال قيد التحديد: "نظرا لأن عدد الضحايا هنا مروع، تقوم الوكالات الحكومية مثل الشرطة والمستشفى حاليا بفحص الوضع لتحديد العدد الدقيق للوفيات والإصابات الناجمة عن هذا الانفجار.

نود أن نشكر أولئك الذين استجابوا لهذه المأساة".

ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة مفخخة عند نقطة تفتيش في مدينة بيلينوين بالصومال، إلى ما لا يقل عن 30 شخصًا، فيما أُصيب العشرات.

أفادت شبكة GAROWE ONLINE عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وزارة الدفاع الصومالية، بأن الانفجار أسفر عن مقتل أكثر من 30 مسلحًا، بينهم قادة كبار قتلوا في هجوم للجيش استهدف مراكز تجمع حركة الشباب في منطقة شابيلو.

جاء في البيان: "قتل حوالي 30 شخصًا وأصيب العشرات نتيجة تفجير انتحاري لشاحنة مليئة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش هورسد في مدينة بيلينوين، ما يعد الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في الصومال منذ العام الماضي".

وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، تعرض المباني في منطقة الانفجار لأضرار كبيرة.