رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مظاهرات أوروبية حاشدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

تواصلت في أوروبا، الأحد، المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تطالب بوقف إطلاق النار في حرب إسرائيل في غزة.

ففي إسبانيا، تظاهر مئات الأشخاص وسط مدينة برشلونة لمطالبة الحكومة الإسبانية بوقف فوري لتجارة الأسلحة مع إسرائيل، التي يتهمونها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. وشهدت المدينة اشتباكات بين ضباط الشرطة والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أثناء محاولتهم دخول محطة قطار في برشلونة.

وفي لندن، خرج حوالي نصف مليون شخص إلى الشوارع، ونشرت الشرطة أكثر من 2000 ضابط لضمان سلمية المسيرة. ويأتي ذلك بعد أسبوع من الجدل السياسي حول ما إذا كان ينبغي أن يتم التجمع في عطلة نهاية الأسبوع عندما تكرم بريطانيا قتلاها في الحرب.

كما اشتبكت شرطة لندن مع متظاهرين من اليمين المتطرف واعتقلت 82 شخصا. وقالت الشرطة إنها جزء من مجموعة من المتظاهرين المعارضين الذين حاولوا الوصول إلى مسيرة الاحتجاج الرئيسية.

وفي بلجيكا، نظم عشرات الآلاف مسيرة في بروكسل أمس السبت للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب، وذلك في مظاهرة سلمية شاركت فيها أيضا العائلات والأطفال.

وفي فرنسا، جاءت مسيرة باريس أمس قبل المظاهرات المقررة اليوم الأحد، والتي من المتوقع مشاركة عدد من المسؤولين بها، منها رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، وساركوزي وهولاند وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

رئيس وزراء بريطانيا: أشكر الرئيس السيسي على جهوده لتوفير المساعدات لغزة

وفي وقت سابق، قدم رئيس وزراء بريطانيا، ريشى سوناك، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود التي يبذلها لتوفير المساعدات الإنسانية الى غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.