رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيتحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب

نشر
نتنياهو
نتنياهو

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيتحكم فى قطاع غزة، بعد الانتهاء من القضاء على حركة حماس، وذلك خلال انتهاء العملية العسكرية والحرب التي تقوم بها إسرائيل والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.

مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو


وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أنه لن يوافق على التنازل عن السيطرة الأمنية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش لن يتوقف حتى إنجاز المهمة والحرب هدفها الانتصار، محذرا حزب الله من الدخول في الحرب.

 

وأشار “نتنياهو”، إلى أنه لن يكون هناك وقف إطلاق للنار دون إعادة المحتجزين، مضيفًا أن الشعب اليهودي يعطينا القوة لمواجهة حماس، مؤكدا أن غزة ستكون منزوعة السلاح بعد الحرب على حماس.
 

وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، على أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال أو حُكم قطاع غزة، مُؤكدًا عزمه القضاء على "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.

وقال نتنياهو في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "أعتقد أنه من الواضح كيف يجب أن يكون مستقبل غزة. لن تكون هناك حماس، وعلينا أن ندمر "حماس"، ليس قط من أجلنا بل من أجل الجميع، من أجل الحضارة ومن أجل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأضاف أن غزة يجب نزع سلاحها وتخليصها من المتطرفين وإعادة إعمارها، متابعًا: "كل ذلك قابل للتحقيق. ونحن لا نسعى لغزو غزة أو احتلاها أو حكمها".

وأكد: "في المستقبل المنظور علينا أن نضمن عدم حدوث ذلك مجددا"، في إشارة إلى هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

وسبق لنتنياهو أن رفض أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، والذين تقول إسرائيل إن عددهم نحو 240 شخصا.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.