رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستساعد بإجلاء الرّضع من مستشفى الشفاء غدا الأحد

نشر
مستشفى الشفاء
مستشفى الشفاء

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية ستساعد بإجلاء الرّضع من مستشفى الشفاء بقطاع غزة غدا الأحد، ويأتي ذلك بالتزامن مع الحصار التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والقصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلق على محاصرة المستشفيات في قطاع غزة

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن مستشفى الشفاء في قطاع غزة غير محاصر من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من الدبابات والمدرعات والجنود، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

وبحسب الوزارة، بقي في مجمع الشفاء 650 جريحا، و50 طفلا بقسم الحضانة، و100 مريض، و1200 من الطواقم الطبية، و20 ألف نازح.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يجب إخلاء كل مستشفيات غزة من أجل التعامل مع حماس.

ومن جانب أخر، أشار مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش، إلى أن هناك  100 جثة في مدخل مستشفى الشفاء، نتيجة القصف العنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية حول المستشفى بشكل عنيف جدًّا، مشيرًا إلى أنهم في انتظار الصباح لعمل مقبرة جماعية لدفن الضحايا.

وأكد أنهم عاجزون عن التحرك بسبب القصف المستمر لمحيط المستشفى.

وقال البرش خلال تصريحات تلفزيونية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في حق المرضي والمدنيين، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت اثنين من الهلال الأحمر كانا في طريقهما لإخراج مصابين.

وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى الإندونيسي يصعب المهمة على الأطقم الطبية في إسعاف المرضي، لافتًا نحن بصدد مجزرة للشعب الفلسطيني دون تحرك.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.