رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: لا مبرر لاستهداف المرافق الصحية في قطاع غزة

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

انتقدت منظمة الأمم المتحدة، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المستشفيات في قطاع غزة، موضحة أنه لا مبرر لاستهداف المرافق الصحية في قطاع غزة، وذلك من خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

بيان عاجل من الأمم المتحدة

وأوضحت الأمم المتحدة، أن إطلاق النار على المرضى والجرحى والنازحين في المستشفيات في قطاع غزة هو أمر غير مقبول بشكل نهائي، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات والتحركات يجب أن تنتهي.

وحذر "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، من أن الوضع أصبح خطيرًا بشكل مُتزايد بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان يوم الأربعاء، إن المخابز في شمال قطاع غزة لم تشهد أي نشاطا حتى أمس الثلاثاء، بسبب نقص الوقود والمياه والطحين، فضلا عن الأضرار المادية.

وأوضحت أن شركاء الأمن الغذائي لم يتمكنوا من تقديم المساعدة في الشمال خلال الأيام السبعة الماضية.

وأضافت أن المستشفيات في شمال غزة، التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين، لا تزال تتعرض للهجمات على مقربة من مرافقها.

وتعرضت قافلة مكونة من 5 شاحنات تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ومنظمة الصحة العالمية، ترافقها مركبتان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإطلاق النار وهي في طريقها إلى تقديم الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مستشفيي الشفاء والقدس في مدينة غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.