رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

«تراحم من أجل غزة» الإمارات تعلن إرسال 100 طن مساعدات للقطاع

نشر
مساعدات دولة الأمارات
مساعدات دولة الأمارات لغزة

استمراراً للجهود الإنسانية لحملة «تراحم من أجل غزة» أرسلت دولة الإمارات صباح اليوم طائرة تحمل على متنها 100 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى مطار مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمستلزمات الصحية ومواد النظافة للفئات المتضررة من السكان في قطاع غزة خاصة من النساء والأطفال وكبار السن، وذلك بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان الشامسي:«إن إرسال طائرة المساعدات يأتي في إطار الأوضاع الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة ومساندة الجهود المبذولة لتوفير المواد الغذائية والطبية العاجلة والمساعدات للمتضررين من سكان القطاع والمستمرة منذ بدء الأزمة دون توقف».

وأشار سلطان الشامسي إلى أن حملة «تراحم من أجل غزة» والتي تم إطلاقها الشهر الماضي بمشاركة كبيرة من كافة فئات المجتمع والمؤسسات الإنسانية والمتطوعين، تتواصل لإغاثة الشعب الفلسطيني ضمن قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى دولة الإمارات.

الأمارلات تدعم كافة الحلول الدبلوماسية من أجل قطاع غزة

صرح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، على أن الإمارات تدعم كل التحركات الدبلوماسية لصالح حماية المدنيين في غزة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام، وذلك خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة.

وقال في حسابه الرسمي على منصة "إكس": "نيابة عن رئيس الدولة، شاركت في القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة..نثمن جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافة هذه القمة المهمة..".

وأكد قائلا: "الإمارات تدعم كل التحركات الدبلوماسية لصالح حماية المدنيين في غزة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام".

وفي سياق آخر سلّم الفريق الإنساني الإماراتي، مضخات وغطاسات لمصلحة محطة المياه الرئيسية بمدينة أم جرس التشادية.

وذلك للمساهمة في رفع إنتاجية المحطة من المياه بحيث توفرها لنحو 20 ألف شخص من أهالي المدينة والمناطق المجاورة لها.