ولي العهد الكويتي: لابد من تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب
دعا ولي عهد الكويت الشيخ مشعل أحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بممارسة دوره في الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة ونزيف الدم المستمر، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن ضمان ايصال المساعدات الإغاثية العاجلة ومنع التهجير القسرى لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المأساة هي نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل شامل نهائي لهذه القضية.
وقال الشيخ مشعل - في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم السبت، في الرياض - "إن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لجرائم تفوق الوصف على أيادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير، في صورة تؤكد ممارستها لعقاب جماعي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وفي مشهد يكشف ازدواجية المعايير ومخالفة القيم والأعراف والمواثيق، ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة".
وأعرب عن ترحيبه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، بما يعكس الإرادة الدولية وردة الفعل تجاه حجم الكارثة الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلين لافتا إلى أن أولى خطوات إحلال السلام بالمنطقة تتمثل في حل القضية الفلسطينية حلا شاملا عادل نهائيا وفقا للقررات والمرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد ولي عهد الكويت، في ختام كلمته، على أن القضية الفلسطينية ستبقى متصدرة أولويات سياسية دولة الكويت الخارجية، وستبقى على موقفها الثابت المبدئي الداعم لحق الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولي العهد القضية الفلسطينية تتصدر المشهد العام في الكويت
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم السبت، أن "جرائم إسرائيل في قطاع غزة تنذر بتداعيات سلبية على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع".
وقال الشيخ مشعل، إن "إسرائيل تمارس عقابا جماعيا لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال"، مؤكدا أن "هذه المأساة نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية".
وأكد رفض بلاده للتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ومرحبا بالدعوة لهدنة إنسانية في القطاع، مشددا على أن "أولى خطوات إحلال السلام في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا شاملا ونهائيا".
وأوضح ولي العهد الكويت أن "القضية الفلسطينية تتصدر أجندة سياسة الكويت الخارجية"، مطالبا بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
