رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السوري: يجب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني

نشر
الرئيس السوري
الرئيس السوري

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن "الطارئ في قمتنا ليس القتل وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية".

جاء ذلك خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.

وأضاف الأسد خلال الاجتماع، أن "السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد بؤساً".

وشدّد الرئيس السوري بشار الأسد، في القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، على أنّ "السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد بؤسًا".

ولفت الرئيس السوري، إلى أنّ "المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا".

وأوضح الأسد أنّه "لا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية"، مشددًا على أنّ "الطارئ في قمتنا ليس القتل وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة".

وسأل: "هل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الإنسانية أولاً أم يحتاج إلى الحماية مما هو قادم من إبادة بحقه؟"، معتبرًا أنّ "الحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني".

الأسد: الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية 

وأكّد الأسد أنّ "الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة".

وقال بشار الأسد، إن فلسطين قضية، وغزة تعد تفسيرا لجوهرها وتعبيرا صارخا عن معاناة شعبها، والحديث عنها بشكل منفرد يضيع البوصلة، فهو جزء من كل، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير عليها هو مجرد حدث في سياق طويل يعود إلى 75 عاما، و35 عاما من سلام فاشل نتيجته الوحيدة غير القابلة للنقد هي أن الكيان زاد عدوانية والوضع الفلسطيني زاد ظلما وقهرا وبؤسا

وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، أن هذه الحالة أنتجت معادلة سياسية مفادها أن المزيد من الوداعة العربية معهم تساوي مزيد من الشراسة الإسرائيلية تجاهنا.

وذكر الرئيس السوري، أنّ "لا وجود اليوم لراعٍ أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن عملية السلام"، مشيرًا إلى أنّ "بما فرضته المقاومة الفلسطينية الباسلة من واقع جديد في منطقتنا امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات".

وتابع الأسد: السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد بؤساً ويجب وقف مسار التطبيع.

وأكد أنه لا يمكن البحث في العدوان على غزة بمعزل عن سياق المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين سابقا واستمرار هذا السياق من دون أدنى شك لاحقا.