رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تحذر إسرائيل من التمهيد لاستهداف مجمع الشفاء الطبي في غزة

نشر
الأمصار

حذرت دولة قطر من النية الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، معتبرة الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيطه ومبنى العيادات الخارجية فيه؛ هي تمهيد لاستهداف المجمع الذي التجأ إليه عدد كبير من النازحين والمقدر عددهم بـ60 ألفا، بجانب الطواقم الطبية والمرضى والمصابين.

كما طالبت وزارة الخارجية القطرية، المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل؛ لتوفير الحماية للمجمع ومن فيه، مشددة على أن التأخر في الضغط على الاحتلال لثنيه عن هذه الجريمة وعـدم إدانة استهدافه لمحيطه؛ سيعطي إشارة له بأن يمضي قدما في استهداف المجمع والمنشآت الصحية الأخرى دون تمييز.

وأكدت وزارة الخارجية، رفض دولة قطـر القاطع، لجرائم قـوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، باستهداف الأعيان المدنيـة، بما فـي ذلـك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان فـي قـطـاع غـزة، حيث تعدهـا تصعيدا خطيرا، ينذر بعواقب وخيمـة علـى أمـن واستقرار المنطقة.

وأضاف البيان: “تحـذر قطر فـي الوقـت ذاتـه، مـن أن صمـت المجتمع الدولي إزاء جرائـم الحـرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبهـا الاحتلال بحـق الشعب الفلسطيني؛ سيزيد حالة الاحتقان، ويوسّع دائرة العنـف، ويقـود إلـى مـزيـد مـن التصعيـد وعدم الاستقرار، كمـا يـؤدي إلى تلاشي الثقة بالمجتمع الدولي ومؤسساته”.

وجددت وزارة الخارجية، موقـف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقـوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مباحثات مصرية قطرية حول الأوضاع في غزة

ومن ناحية أخرى، وكان قد استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يقوم بزيارة لمصر، حيث بحث الزعيمان التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن اللقاء ناقش التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.

وبحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.

كما تم التأكيد على رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.