رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنفي يصل الرياض لحضور القمة العربية

نشر
محمد المنفي
محمد المنفي

يشارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بالقمة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية، والقمة الإسلامية الاستثنائية، بالإضافة للقمة السعودية الإفريقية حيث وصل اليوم إلى الرياض عقب مباحثات مشركة مع الرئيس الفرنسي ماكرون.

وتتصدر هذه القمم الاحداث المتصاعدة في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم والذي أدى إلى سقوط الاف الشهداء والجرحى.

مباحثات ليبية فرنسية لبحث التعاون بين البلدين

المنفي" يتلقى دعوة من "ماكرون" لزيارة باريس | قناة 218
المنفي وماكرون

استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، في قصر الإليزيه، على هامش منتدى السلام الذي يُقام في العاصمة باريس.

ونقلت صحيفة "الوسط"، اليوم الجمعة، عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن ماكرون استقبل محمد المنفي، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل بشأن اللقاء.

وكانت فرنسا قد عقدت مؤتمرا لمناقشة الوضع في قطاع غزة، من أجل العمل على تنسيق توصيل المساعدات الإنسانية ومدى مساعدة المصابين في القطاع، بمشاركة نحو 80 دولة ومنظمة دولية.

وفي سياق متصل، دعت فرنسا، الثلاثاء الماضي، إلى هدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، للصحفيين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "نظرًا لجدية الوضع الإنساني وحجم احتياجات سكان غزة، تدعو فرنسا إلى هدنة إنسانية فورية. يجب أن يكون هذا الوقف مستدامًا ومستمرًا".

وعلى صعيد متصل، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحضور سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس.

وشدد اشتية على أهمية العمل على خلق أفق سياسي من خلال حراك دولي متعدد الأطراف، يشمل كافة الأراضي الفلسطينية أساسه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، داعيا فرنسا لأخذ زمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين.

وقال: "نشكر الرئيس الفرنسي على عقد هذا المؤتمر الهام ونريد البناء عليه، حيث لا بد من وقف الحرب ليصبح هناك معنى للإغاثة الإنسانية، والحلول المجتزأة لن تأتي بنتيجة".

وطالب اشتية فرنسا والمجتمع الدولي بالعمل على منع جميع محاولات إسرائيل لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس، ومنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية والقدس، ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.