رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية توقع 5 مذكرات مع دول إفريقية تشمل مختلف مجالات الطاقة

نشر
الأمصار

وقّع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الخميس، خمس مذكرات تفاهم بين المملكة وعددٍ من الدول الأفريقية هي؛ إثيوبيا والسنغال وتشاد ونيجيريا ورواندا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس، بأن المذكرات، التي وُقّعت خلال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، المنعقد حالياً في العاصمة الرياض، شملت التعاون في مختلف مجالات الطاقة.

وقال وزير الطاقة، إن السياسات الرامية إلى مواجهة تغير المناخ يجب ألا "تسحق" الدول التي تعاني فقر الطاقة.

وشدد ابن سلمان، في كلمته على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمساعدة حوالي 800 مليون شخص على مستوى العالم لا يحصلون على الكهرباء بشكل ثابت.

وأعلنت السعودية في 2021 أنها تستهدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول العام 2060.

توقف مُحادثات التطبيع

أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى "باربرا ليف"، توقف مفاوضات التطبيع بين "إسرائيل والسعودية" مُؤقتًا بسبب الصراع الطاحن في قطاع غزة، مُتوقعة أن يُستأنف بمجرد انتهائه، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الخميس.

وقالت ليف خلال جلسة استماع في الكونغرس: "إنها متوقفة مؤقتا في الوقت الحالي نظرا للأزمة في المنطقة... أتوقع أن نتمكن من استئنافها على الضفة المقابلة من الأزمة".

وبحسب المسؤولة في الخارجية الأمريكية، فإن المفاوضات توقفت عندما كان الطرفان على وشك الانتقال إلى مناقشة "الشق الفلسطيني" من اتفاقيات التطبيع.

تُجدر الإشارة هنا إلى أنه في مقابل الاعتراف بإسرائيل وتحسين العلاقات معها، طالبت المملكة العربية السعودية، بحسبما ورد في وقت سابق، بتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين.

وبيّنت ليف أيضا أن الولايات المتحدة ترى اهتماما متزايدا في المجتمع الدولي باستئناف، بعد توقف طويل، عملية التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، مع تعديلها لتأخذ في الاعتبار التبادلات الإقليمية المتفق عليها مع إسرائيل.

هذا وقد قاطع نشطاء مؤيدون لفلسطين خطاب ليف أمام الكونغرس لفترة وجيزة مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.