رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تُطالب إسرائيل بضرورة حماية المدنيين في غزة

نشر
الأمصار

أفاد البيت الأبيض في بيان، أن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أكدت في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

 

وأضاف أنها أكدت كذلك ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة، وتحميل المستوطنين المتطرفين مسؤولية الأعمال العنيفة في الضفة الغربية، وفقما نقلت "رويترز".

 

وشددت هاريس على تركيزها والرئيس بايدن على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس".

 

 

ولفتت إلى أهمية تهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام مع توفير تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين.

 

مصر: استقبلنا 19 مصابًا من غزة و363 من مزدوجي الجنسية


أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن معبر رفح استقبل 19 مصاباً من غزة و363 من مزدوجي الجنسية بينهم 139 طفلاً، لافتاً إلى أن الجانب الجيد خلال اليومين الماضين أنه تم استقبال 12 طفلاً من قطاع غزة من الأطفال من المصابين بالأورام، وكان لديهم مشكلة في تلقي علاجهم الفترة الماضية ومن ثم إستقبالهم وتوزيعهم على المستشفيات المتخصصة في تقديم الرعاية لمرضى أورام الأطفال. 

 

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: "حالات مزدوجي الجنسية الذين جرى استقبالهم لا يوجد بين صفوفهم من يعاني من أمراض أو إصابات ومن ثم بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لا يوجد أي حالات تستدعي الحصول على رعاية طبية وحجز في المستشفيات. 

 

وتابع الدكتور حسام عبد الغفار: "الحالات تحتاج إلى اهتمام طبي فقط من ناحية الإرهاق الجسدي والنفسي وبعض الحالات التي تعاني من إعياء وكذا الاهتمام بالدعم النفسي بالأخص كبار السن والأطفال والنساء الحوامل اللاتي يحتجن للمتابعة".

 

الجامعة العربية: محادثات أمريكا وإسرائيل حول مستقبل قطاع غزة "غير مقبولة"


تحدث السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن حول مستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب والعدوان الإسرائيلي، متسائلًا: "هل يمكن للأطراف العربية أن تطرح رؤيتها قبل أن تفرض عليها؟".

ليضيف: "هذا الأمر في غاية الأهمية والحساسية وهناك نقطة مهمة يجب أن نستوعبها جميعاً وهة أن الانخراط مع أي طرف في حوارات فيما يمكن أن يحدث بعد الحرب على القطاع، وكيف سيكون عليه الموقف داخل غزة".

 

كما أردف قائلًا: "أمر مقبول من حيث المبدأ من قبل الدول بالذات التي لها علاقة مباشرة في الوضع  بحكم  العلاقات التاريخية أو الوضع الجغرافي وأن مسألة الانخراط  في ذلك الآن هو أمر في غاية الدقة ولا أظن من واقع معلوماتي أن هناك من يرغب الانخراط في مثل هذا الحديث لأنه حديث ليس سوي، حيث أن  قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة وهو واقع تحت الاحتلال".

 

 

وتابع: "ما الذي سيكون عليه الوضع عندما تنتهي الحرب وينتهي المحتل الاسرائيلي من عملياته العسكرية من بطش وتشريد وقتل ؟ الحديث مع الأطراف لسيناريوهات ما بعد الحرب يحتاج لمزيد من التدقيق والتنسيق حتى يكون له الأثر المطلوب والأطراف العربية  يفهمون المقاصد الإسرائيلية ومن يؤيدها ومن ثم لا أحد يرغب في تسهيل هذه المقاصد".