رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حسن الرداد ورانيا يوسف: كلنا مع فلسطين

نشر
الفنان حسن الرداد
الفنان حسن الرداد

قام الفنان المصري حسن الرداد بمشاركة جمهوره بصورة لعدد من أطفال فلسطين وهم يلعبون ويلهون وسط الدمار الذي وقع في منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي الغاشم وعلق عليها: «عاشت فلسطين».

والجدير بالذكر أن هناك عددا كبيرا من الفنانين حرصوا منذ اللحظة الأولى لوقوع الأحداث الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني على دعمه إما من خلال منشورات عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أو التبرع أو التطوع ومن بينهم الفنانة شيريهان ومحمد سلام وحلا شيجا ودنيا سمير غانم وأحمد حلمي ودينا الشربيني وعمرو يوسف وإلهام شاهين ولبلبة وعلا غانم وريهام عبد الغفور.

وفي هذا السياق واصلت الفنانة رانيا يوسف من بين العديد من الفنانين، الذين يواصلون دعمهم الدائم للشعب الفلسطيني، ضد الجرائم التي ترتكب في حقه من الاحتلال الإسرائيلي.
وقد شاركت بتدوينة عبر صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

كتبت الفنانة رانيا يوسف عبر موقع التدوينات الشهير «تويتر»، قائلة: «متبطلوش كلام عن اللي بيحصل أوقفوا إطلاق النار».

ولم يكن هذا المنشور، الوحيد الذي دعمت من خلاله رانيا يوسف فلسطين، لكن شاركت من قبل، قائلة: «اللهم احفظ فلسطين وأهلها».

وهناك الكثير من الفنانين الذين يحرصوا مؤخرا، على دعم القضية الفلسطينية، من بينهم كريم عبد العزيز وشيريهان ومحمد سلام وحلا شيحا والقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مصطلح يشار به إلى الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الإنسانية في فلسطين بدءاً من عام 1897 (المؤتمر الصهيوني الأول) وحتى الوقت الحالي. وهي تعدّ جزءاً جوهرياً من الصراع العربي الإسرائيلي، وما نتج عنه من أزمات وحروب في منطقة الشرق الأوسط.
 

أسباب النزاع بين فلسطين وإسرائيل

 

يرتبط هذا النزاع بشكل جذري بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين، والاستيطان فيها، ودور الدول العظمى في أحداث المنطقة. كما تتمحور القضية الفلسطينية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وشرعية دولة إسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية بعدة مراحل. وما نتج عن ذلك من ارتكابها للمجازر بحق الفلسطينيين وعمليات المقاومة ضد الدولة العبرية، وصدور قرارات كثيرة للأمم المتحدة، كان بعضها تاريخيا؛ كالقرار رقم 194 والقرار رقم 242.

يُعتبر هذا النزاع، من قبل الكثير من المحللين والسياسيين القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وسبب أزمة هذه المنطقة وتوترها. بالرغم من أن هذا النزاع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة نسبياً، إلا أنه يحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير نظراً لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه وغالباً ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة فيه نظراً لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات العالم المعاصر، مثل الصراع بين الشرق والغرب، علاقة الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام فيما بينها، علاقات العرب مع الغرب وأهمية النفط العربي للدول الغربية، أهمية وحساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية والهولوكوست اليهودي وقضايا معاداة السامية وقوى ضغط اللوبيات اليهودية في العالم الغربي. على الصعيد العربي يعدّ الكثير من المفكرين والمنظرين العرب وحتى السياسيين أن قضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي القضية والأزمة المركزية في المنطقة وكثيراً ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة العربية وقضايا الأنظمة الشمولية وضعف الديمقراطية في الوطن العربي.كنده علوش ودنيا سمير غانم وأحمد حلمي وغيرهم.