رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مندوب فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي: الموقف بخصوص حرب غزة به انقسام

نشر
مندوب فلسطين لدى
مندوب فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي

أكد مندوب فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، أن المواقف الأوروبية كانت منحازة للجانب الإسرائيلي بعد هجوم 7 أكتوبر والذي عرف بطوفان الأقصى.

بيان عاجل من القاهرة الإخبارية بخصوص الحرب في غزة 

وأشار مندوب فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، إلى أن الموقف الأوروبي الان بخصوص الحرب على غزة بها حالة من الانقسام حاليا، موضحا أن إسرائيل لا تاتي بأسلوب الضغط، مشيرًا أن الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري لإسرائيل.

وتابع:"إذا استمر الضغط الشعبي، وتغير موقف الدول، قد يسهم بشكل كبير في وقف التصعيد العسكري بقطاع غزة".

ومن جانبه، طالب مندوب فلسطين في مجلس الأمن، بإصدار قرار فوري يُلزم بوقف إطلاق النار، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف مندوب فلسطين خلال الجلسة المنعقدة الآن لأعضاء مجلس الأمن: هناك 2000 فلسطيني تحت الأنقاض، اسمحوا لنا باستخراجهم ودفن موتاهم، عاملوا كبشر بالاحترام الذي نستحقه، وهناك 2.3 مليون مواطن في غزة يتعرضون للقتل يوميًا.

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.