رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس إيران: موقفنا مشترك مع العراق في ملف القضية الفلسطينية

نشر
رئيس إيران ومحمد
رئيس إيران ومحمد شياع السوداني رئيس حكومة العراق

استقبل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، رئيس حكومة العراق محمد شياع السوادني، موجهًا الشكر له في مجال العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وشكره على مواقفه ازاء القضية الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر صحفي له بالعاصمة الإيرانية طهران.

رئيس إيران مع رئيس حكومة العراق

وأوضح رئيس إيران، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران، أن العلاقات بين العراق وإيران تشهد تطوراً كبيراً، مشددًا على أن رئيس الوزراء العراقي يعمل على تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق وإيران.

 

وأكد أنه يقدم الشكر للحكومة العراقية في مجال تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والربط السككي، مشددًا على أن المواقف مشتركة بين العراق وإيران في ملف القضية الفلسطينية ويجب وقف إطلاق النار في غزة ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: “نعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي قد انهار.. كل من يدعم إسرائيل مشترك في الجرائم التي يرتكبها في غزة”.

التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الرئيس الايراني، على هامش وصوله العاصمة الإيرانية طهران، وذلك لبحث عدد من الموضوعات والقضايا الهامة.

رئيس الحكومة العراقية في إيران

وأكد رئيس الحكومة العراقية، من طهران صباح اليوم الاثنين، على موقف العراق" الثابت" تجاه القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بين الرئيس الإيراني ورئيس الحكومة العراقية.

وقال السوداني "نتقدم بوافر الشكر للرئيس الإيراني على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن الزيارة إلى طهران هي تأكيدا على عمق العلاقة بين البلدين وحجم المشتركات، كما تأتي أهميتها في هذا الظرف الحساس الذي تشهده المنطقة.

وأضاف رئيس حكومة العراقية: عقدنا اجتماعا مع الرئيس الإيراني وكانت القضية الفلسطينية الأبرز، لافتا الى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية، مؤكدًا على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.