رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من طهران.. رئيس الحكومة العراقية يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية

نشر
رئيس الحكومة العراقية
رئيس الحكومة العراقية ورئيس إيران

التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الرئيس الايراني، على هامش وصوله العاصمة الإيرانية طهران، وذلك لبحث عدد من الموضوعات والقضايا الهامة.

رئيس الحكومة العراقية في إيران

وأكد رئيس الحكومة العراقية، من طهران صباح اليوم الاثنين، على موقف العراق" الثابت" تجاه القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بين الرئيس الإيراني ورئيس الحكومة العراقية.

وقال السوداني "نتقدم بوافر الشكر للرئيس الإيراني على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن الزيارة إلى طهران هي تأكيدا على عمق العلاقة بين البلدين وحجم المشتركات، كما تأتي أهميتها في هذا الظرف الحساس الذي تشهده المنطقة.

وأضاف رئيس حكومة العراقية: عقدنا اجتماعا مع الرئيس الإيراني وكانت القضية الفلسطينية الأبرز، لافتا الى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية، مؤكدًا على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية واضح وعبرت عنه المرجعية العليا والقوى السياسية والوطنية، مؤكدًا أن سكان غزة واجهوا سجناً كبيراً طيلة عقود أمام مرأى ومسمع العالم الصامت الذي لم يُحرّك ساكناً على الرغم من المواثيق الدولية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي قد فشل في الإيفاء بواجباته والتزاماته تجاه أهالي غزة.

وتابع: "من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره بالمنطقة عليه إيقاف عدوان الكيان الصهيوني الضغط على سلطات الاحتلال في وقف العدوان والقتل الممنهج"،  موضحا أن ما حصل لم يكن وليدة السابع من أكتوبر وإنما نتيجة السياسات الإجرامية للاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

ونوه بأن العراق يلعب دورا وتواصل مع دول المنطقة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً نعمل بكل جد على فتح الممرات الإنسانية والعراق ارسل قوال من المساعدات لأهالي غزة، مشددًا على أن بلاده تستمر في التواصل من أجل تحقيق هدف وقف إطلاق النار في غزة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.