رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف القاعدة الأمريكية تل بيدر في سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، اليوم الأحد، استهداف القاعدة الأمريكية «تل بيدر» غرب الحسكة شمال شرق سوريا بالمسيرات.

وجاء في بيان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة تل بيدر غرب مدينة الحسكة السورية، بالطيران المسير، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر».

وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا وعند الحدود العراقية السورية، والتي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة، عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا، على حد سواء.

مرحلة جديدة 

ويوم الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها ستبدأ من الأسبوع القادم بمرحلة جديدة تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد.

وقالت في بيان لها: «نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأرا للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة».

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن العسكريين الأمريكيين في سوريا والعراق تعرضوا للهجمات 23 مرة، خلال الـ13 يوما الأخيرة.

وأشارت إلى أن الهجمات نفذت بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، مضيفة أن الكثير من تلك الهجمات تصدت لها القوات الأمريكية بنجاح.

وفي سياق اخر، شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، على ضرورة دراسة إطلاق سلّة المواد الإنشائية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اليوم، زيارة إلى مقرّ وزارة التجارة، لمتابعة تنفيذ أهداف البرنامج الحكومي، والاطلاع على إجراءات الوزارة في ملفات البطاقة التموينية، وتوفير المواد الأساسية والإصلاحات الاقتصادية"، مبيناً أن "رئيس الوزراء عقد اجتماعاً مع الكادر المتقدم في الوزارة".

وأكد السوداني، خلال اللقاء "أهمية تحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية، خصوصاً الرزّ والزيت، وإنهاء الإجراءات المعقدة التي يواجهها المواطن أثناء مراجعته بشأن تسجيل البطاقة التموينية وإجراءات الحذف والنقل، وضرورة حفظ كرامة المواطن عند المراجعة".

وأشار الى "مضيّ الحكومة في إجراءات القضاء على التجارة المشبوهة، واستمرار المعركة ضد المضاربين بالعُملة"، مؤكداً أن "الإجراءات الأخيرة في القطّاع المالي قد أسهمت في ترسيخ ثقة المؤسسات العالمية المالية بالتجارة العراقية".

وشدد على "ألّا تكون وزارةُ التجارة وزارةً للبطاقة التموينية، وأن تأخذ كامل دورها في إنجاز الإصلاح الاقتصادي المنشود، وتهيئة بيئة أعمال جاذبه للاستثمارات"، لافتاً إلى "ضرورة دراسة إطلاق سلّة المواد الإنشائية، وأن تستمر الإجراءات الحكومية للحفاظ على أسعار المواد الأساسية في السوق المحلية".

وأجرى السوداني جولة في دائرة تسجيل الشركات في الوزارة، واطلع ميدانياً على الآليات المتبعة في التسجيل، كما التقى بعدد من المواطنين المراجعين وما يواجهونه من معوقات ومتطلبات لإنجاز معاملاتهم.

ووجه "بالاستمرار في تبسيط الإجراءات بما يلبّي أهداف دعم القطاع الخاص، ودعم مشاركته في الإصلاحات الاقتصادية، كما وجه بأهمية إيجاد بناية تتناسب وحجم المراجعين وما تضطلع به الدائره من مهام".