رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: 200 قتيل في غزة جراء القصف الإسرائيلي الليلة الماضية

نشر
الصحة الفلسطينية
الصحة الفلسطينية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك أكثر من 200 قتيل في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي الغاشم والعنيف الذي استهدف عدد من المناطق في قطاع غزة الليلة الماضية.

بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية:


وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن إسرائيل قتلت عائلة مكونة من 6 أفراد في قصف منزل برفح جنوب غزة، جراء القصف الإسرائيلي الليلة الماضية.

 كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 9488 ضحية بينهم 3900 طفل و2500 سيدة.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إلى وفاة 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، تعمد الاحتلال استهداف 105 من مؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.

وأوضحت الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال استهدف مدرسة الفاخورة التي تأوي لاجئين شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 15 شهيدا و 54 مصابا جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة.

 ووكانت قد كشفت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت جامعة الأزهر المباني الجديدة في المغراقة بغزة.

ومنذ ساعات، قصفت الطائرات الإسرائيلية، اليوم السبت، مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء في مدينة غزة، ما تسبب بحريق كبير في المكان وأخرج المولد من الخدمة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، مما أثر على عمل المرافق الطبية الحيوية فيه.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.