رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين تبحث مع الأردن سبل وقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

أجرى وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اتصالًا هاتفيًا، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني الدكتور أيمن الصفدي، حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة في ظل التصعيد المتواصل.

 

 

وناقش الجانبان- وفقًا لوكالة أنباء البحرين (بنا)- الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق، والتأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك تجاه إيجاد حل لإنهاء الوضع الإنساني المؤلم لشعب غزة والتعامل مع التحديات الإقليمية الأخرى.

 

 

وفي السياق، بحث الدكتور عبداللطيف الزياني، خلال اتصال هاتفي، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، العلاقات الأخوية الوطيدة القائمة بين البلدين، وما تشهده من عملٍ وتنسيقٍ سياسي ودبلوماسي مشترك على كافة المستويات، وسبل مواجهة الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب مناقشة المساعي التي تبذل إقليميًا ودوليًا من أجل التهدئة ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في القطاع.

 

مركزية "فتح" تُجري اجتماعًا لبحث آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة


عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا لها، مساء الأحد، بمقر التعبئة والتنظيم للحركة.

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.

واطلع أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج لقاءات الوفد الفلسطيني الذي شارك في اجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر والامارات وفلسطين والولايات المتحدة، ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة همجية من قبل جيش الاحتلال الذي يصر على انتهاك كل المحرمات باستهدافه الأطفال والنساء والشيوخ، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية في غزة.

وشددت مركزية "فتح"، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف حمام الدم الفلسطيني النازف في غزة، وإيقاف هذا العدوان الذي ينذر بانفجار المنطقة بأسرها في حال لم يتم وقفه فورا، معتبرا أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها إطلاقا.