رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يعلن أعداد الأميركيين المغادرين لقطاع غزة

نشر
 البيت الأبيض
البيت الأبيض

كشف مستشار في البيت الأبيض، اليوم الأحد، عن عدد الأمريكيين الذي تم إجلاءهم من فلسطينيين من معبر رفح البري، مشددًا على أنه تم إجلاء أكثر من 300 أميركي أو مقيم أميركي وأفراد أسرهم من قطاع غزة.

حاملي الجنسيات في قطاع غزة

وأوضح جوناثان فاينر، أحد مستشاري الأمن القومي، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، وعبر مفاوضات مكثفة مع كل الأطراف المعنية بالنزاع، تمكنا من إجلاء أكثر من 300 أميركي أو مقيم دائم بشكل قانوني وأفراد عائلاتهم، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أنه  لا يزال هناك عدد من الأميركيين داخل غزة.

وقال “فاينر”، إنه من الواضح أن هذه أولوية رئيسية وسنواصل العمل عليها حتى يتمكن كل أميركي يريد المغادرة من القيام بذلك، مشددًا على أنه تم فتح معبر رفح بين غزة ومصر، بعد أسابيع من الحرب، ما أتاح مغادرة عدد من الفلسطينيين المصابين وحاملي الجنسيات المزدوجة.

معبر رفح نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة، كان الحديث الدائر صباح اليوم الاثنين ومساء أمس الأحد، عن إمكانية واحتمالات فتحه اليوم أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية للعبور إلى قطاع غزة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، ويكون من الجهة الأخرى خروج حاملي الجنسيات الأوروبية والأجنبية من خلال المعبر إلى الجانب المصري ومن ثم سفرهم إلى دولهم، إلا أن هذا لم يحدث ومازالت الأوضاع كما هي عليها.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.