رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يؤكد ضرورة دراسة إطلاق سلّة المواد الإنشائية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، على ضرورة دراسة إطلاق سلّة المواد الإنشائية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اليوم، زيارة إلى مقرّ وزارة التجارة، لمتابعة تنفيذ أهداف البرنامج الحكومي، والاطلاع على إجراءات الوزارة في ملفات البطاقة التموينية، وتوفير المواد الأساسية والإصلاحات الاقتصادية"، مبيناً أن "رئيس الوزراء عقد اجتماعاً مع الكادر المتقدم في الوزارة".

وأكد السوداني، خلال اللقاء "أهمية تحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية، خصوصاً الرزّ والزيت، وإنهاء الإجراءات المعقدة التي يواجهها المواطن أثناء مراجعته بشأن تسجيل البطاقة التموينية وإجراءات الحذف والنقل، وضرورة حفظ كرامة المواطن عند المراجعة".

وأشار الى "مضيّ الحكومة في إجراءات القضاء على التجارة المشبوهة، واستمرار المعركة ضد المضاربين بالعُملة"، مؤكداً أن "الإجراءات الأخيرة في القطّاع المالي قد أسهمت في ترسيخ ثقة المؤسسات العالمية المالية بالتجارة العراقية".

وشدد على "ألّا تكون وزارةُ التجارة وزارةً للبطاقة التموينية، وأن تأخذ كامل دورها في إنجاز الإصلاح الاقتصادي المنشود، وتهيئة بيئة أعمال جاذبه للاستثمارات"، لافتاً إلى "ضرورة دراسة إطلاق سلّة المواد الإنشائية، وأن تستمر الإجراءات الحكومية للحفاظ على أسعار المواد الأساسية في السوق المحلية".

وأجرى السوداني جولة في دائرة تسجيل الشركات في الوزارة، واطلع ميدانياً على الآليات المتبعة في التسجيل، كما التقى بعدد من المواطنين المراجعين وما يواجهونه من معوقات ومتطلبات لإنجاز معاملاتهم.

ووجه "بالاستمرار في تبسيط الإجراءات بما يلبّي أهداف دعم القطاع الخاص، ودعم مشاركته في الإصلاحات الاقتصادية، كما وجه بأهمية إيجاد بناية تتناسب وحجم المراجعين وما تضطلع به الدائره من مهام".

رئيس الوزراء العراقي: الحكومة حققت الكثير في عامها الأول

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن استقلال القرار الوطني يقع في طليعة المبادئ، فيما أشار إلى أن الحكومة حققت الكثير في عامها الأول.

وقال رئيس الوزراء، في كلمته خلال مؤتمر السفراء العراقيين السابع المنعقد في بغداد،: إن "وجه العراق، وخطابه وموقفه من القضايا الأساسية، ومصالحه وشراكاته الاقتصادية؛ تمثلُ عصبَ العمل الخارجي الدبلوماسي".

وأضاف أن "وزارة الخارجية هي ذراع العراق الدبلوماسية، والمؤسسة التي تنقل صوت بلادنا وتقييمنا للمواقف"، مؤكداً على "المصلحة الوطنية وعلى مفاهيمنا للعدالة والسلام وحُسن الجوار، والشراكة الاقتصادية في هذه العلاقات".

ولفت رئيس الوزراء العراقي، إلى أن "مبادئ سياسة العراق الخارجية، أقوى من كلِّ الظروف المتغيرة والميول الظرفية، عبر تعاطينا المبكر مع قضايا المنطقة"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية تمثل المشهد الأكثر رسوخاً وثباتاً في مواقفنا، لأنها الحقّ الدائم في الأرض والمقدّسات المحتلّة".

وتابع: "نستذكر مواقف المرجعيات الدينية المختلفة، وبمقدمتها موقفُ المرجعية العليا في النجف الأشرف الذي يمثل امتداداً طبيعياً لمواقف النجف السابقة من القضية الفلسطينية".

وأردف رئيس الوزراء العراقي بالقول: "عبّرنا عن موقفنا الرسمي بكلِّ وضوح منذُ اليوم الأول للعدوان، وثبتناهُ في قمة القاهرة، ونكرره في اتصالاتنا مع المسؤولين من الدول الأخرى"، مضيفاً: "موقفنا الواضح هو ضرورة وقف العدوان، ومنع انزلاق المنطقة نحو حرب تتسعُ ولن تتوقف".

وشدد على أن "ًمن يحرص على عدم حدوث ذلك عليه أن يعمل من أجل إيقاف فوري لإطلاق النار"، مؤكداً أنه "يجب العمل على فتح ممرات إنسانية عاجلة، وبمساهمة من جميع الدول؛ من أجل إنقاذ أهل غزة".

وأكمل رئيس الوزراء العراقي حديثه: "كانت دعوتنا لتأسيس صندوق دعم الفلسطينيين تصبُّ في هذا الاتجاه، لأن ما يحصلُ في غزةَ هو اختبارٌ أخلاقي وإنساني لكل أحرار العالم"، مشيراً إلى أن "المجازر التي تُرتكبُ بحقِّ الأطفال والنساء في غزة، تؤكد تقاعس المجتمع الدولي عن أداء دوره".