رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترسانة الأسلحة الإسرائيلية الجديدة.. مخصصة لجرائم الحرب بغزة

نشر
الأمصار

تسببت ترسانة الأسلحة الإسرائيلية في غزة من تدمير أكثر من 30 ألف منزل ومبنى سكني في غزة، خلال خمسة أيام فقط، حسب إحصاءات رسمية فلسطينية، مما يسلط الضوء عن الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.

ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل

يعد أبشع ما في ترسانة الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة ضد غزة، القنبلة التي قصف بها مخيم جباليا، حيث تم القصف بقنبلتين يفوق وزن الواحدة 900 كغ، وسط مطالبات إدارة بايدن بتفسير من إسرائيل لضربتها الأخيرة التي أودت بمئات الضحايا.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، يظهر تحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو. أن إسرائيل استخدمت قنابل تزن 2000 رطل (900 كغ) في الهجوم على مخيم جباليا وهي منطقة مكتظة بالسكان شمال مدينة غزة.

قنابل "جدام" الذكية

واستخدمت إسرائيل، أيضا، من  ترسانة الأسلحة الإسرائيلية قنابل "جدام" الذكية، وتستخدم القنابل الذكية التي تسمى "جدام" JDAM بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي تشنها على قطاع غزة، والتي خلّفت دمارا كبيرا، وهي من قنابل الهجوم المباشر المشترك عالية التدمير التي تقدمها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل.

وتعمل قنابل جدام على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح "ذكي" دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، ويصل مداها إلى 28 كيلومترا، ويتراوح وزنها بين 558 رطلا و2000 رطل، ويمكن إطلاقها من ارتفاع 13.5 كيلومتر، أما توجيهها فيتم بالقمر الصناعي ويمكنها خرق التحصينات.

 قنابل GBU-28 الأمريكية

ويستخدم  جيش الاحتلال  الإسرائيلي من  ترسانة الأسلحة الإسرائيلية  قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض، على الرغم من أن القنابل تترك حفرًا هائلة ويمكن أن تلحق خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وتستخدم إسرائيل من ترسانتها، أيضا، طائرات إف 35 الشبح، وقدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة جدا عن حدود إسرائيل.

ناقلة الجنود المدرعة إيتان

وتعد من الأسلحة الجديدة في  ترسانة الأسلحة الإسرائيلية كذلك ناقلة الجنود المدرعة إيتان الجديدة، ذات عجلات 8 × 8 متعددة الأغراض، وتهدف إلى استبدال ناقلات الجنود المدرعة M113 الأقدم التي استخدمها الجيش الإسرائيلي سابقًا، حسب مدونة Army Technology على موقع إكس.

وتتمتع "إيتان" بقدرات عالية من القوة النارية والقدرة على الحركة، بما في ذلك في أنواع مختلفة من التضاريس.

إسرائيل، أيضا، زودت جنودها بقنابل غاز الأعصاب، رغم أنها محرمة دوليا، حيث إن  جراما واحدا من هذا الغاز قادر على قتل شخص بالغ في ثواني.

قنابل الفسفور الأبيض

هو مادة كيميائية منتشرة في قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، تشتعل عند تعرضها للأكسجين. 

وينتج عن هذا التفاعل الكيميائي حرارة شديدة تصل إلى 815 درجة مئوية، وضوء ودخان كثيف يستخدم في الأغراض العسكرية، إلا أنه يسبب أيضا إصابات مروعة عندما يتلامس مع جسم الإنسان. 

ولا يعتبر الفوسفور سلاحا كيميائيا لأنه يعمل بشكل أساسي بالحرارة واللهب وليس بخصائصه السمّية، ويمكن توصيل الفوسفور الأبيض عبر قطع من اللباد المنقوعة بالفوسفور، تنبعث منها رائحة "الثوم" المميزة.

يستخدم الفوسفور الأبيض، في المقام الأول، للتعتيم على العمليات العسكرية على الأرض، حيث يصدر عنه ستارة من الدخان ليلا أو نهارا لإخفاء الحركة البصرية للقوات. 

كما أنه يتداخل مع بصريات الأشعة تحت الحمراء، وأنظمة تتبع الأسلحة، وبالتالي يحمي القوات العسكرية من الأسلحة الموجهة مثل الصواريخ المضادة للدبابات.

وعند الانفجار الجوي، يغطي الفوسفور الأبيض مساحة أكبر من التي يغطيها عند الانفجار الأرضي، ويكون مفيدا لإخفاء تحركات القوات الكبيرة. ومع ذلك، فإن ذلك يؤدي في الوقت نفسه إلى نشر التأثيرات الحارقة على مساحات أوسع، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل قطاع غزة، فإن ذلك يزيد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

واستخدمت إسرائيل 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع "هالبر" المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.