رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُعلن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في حصيلة غير نهائية ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

بايدن يُطالب بهُدنة مُؤقتة في غزة لاستعادة المُحتجزين

طالب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إسرائيل وحركة حماس بوقف القتال من أجل إتاحة الوقت لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، لكنه لم يدعم فكرة الوقف الكامل لإطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.

وفي أثناء حفل لجمع التبرعات السياسية في مدينة مينيابوليس، قاطع أحد المتظاهرين بايدن قائلا: "أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن"، ليجيبه الرئيس الأمريكي: "أعتقد أننا بحاجة إلى توقف مؤقت... التوقف يعني إعطاء الوقت لإخراج المحتجزين".

يُذكر أن العديد من الجماعات التقدمية في أمريكا، وكذلك المسلمين والعرب في البلاد، انتقدوا بايدن بسبب دعمه للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.

وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي أكثر من 8800 قتيل من بينهم نحو 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.

بايدن وملك الأردن يُؤكدان مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين في غزة

ناقش الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والعاهل الأردني "الملك عبدالله الثاني"، التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، حسبما أفاد البيت الأبيض، الأربعاء.

وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة.

وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن "أكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تدافع فيه إسرائيل عن مواطنيها وتحارب الإرهاب".

وأضاف البيان: "ناقش الطرفان الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية".

وتابع: "أكد الرئيس والملك عبد الله التزامهما بالعمل معا ومع الشركاء الإقليميين الآخرين لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية".

واختتم البيان بالقول: "أعرب الرئيس عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدا مجددا دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن".

بايدن يُوضح حقيقة علاقته بتأخر الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

صرح الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، بأنه لم يطلب من إسرائيل تأجيل الهجوم البري على غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.

وأكد "بايدن"، أنه لا عودة للوضع الذي كان قائمًا في 6 أكتوبر بين إسرائيل والفلسطينيين، مُشددًا على أن إسرائيل التمسك بقوانين الحرب وفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين الأبرياء.

وأضاف: "لست واثقًا من عدد القتلى الذي تعلنه حماس، علينا أن نتذكر أن حماس لا تمثل الغالبية العظمى للشعب الفلسطيني وتختبئ وراء المدنيين".

وتابع: "المرحلة اللاحقة يجب أن تتمثل في حل الدولتين وهناك حاجة للعمل على دمج أكبر لإسرائيل".

وأكد بايدن، الثلاثاء، أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.