رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن يزور تركيا للبحث عن حل للتصعيد في غزة

نشر
الأمصار

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا يومي الأحد والاثنين، في إطار جولة في الشرق الأوسط لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وتأتي زيارة بلينكن إلى تركيا بعد اجتماعه مع عدد من وزراء الخارجية العربية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن، حيث أكد على أهمية عدم امتداد الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس إلى أي مكان آخر.

ومن المتوقع أن يبحث بلينكن مع المسؤولين الأتراك سبل وقف التصعيد في غزة، ودعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان  قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من تل أبيب، إن بلاده تفعل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن بأمان، مشددا خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي على أهمية "القيام بكل شيء لحماية المدنيين من القتال في غزة". 

وقال بلينكن: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن من المهم جدا حماية المدنيين".

وبدوره، قال الرئيس الإسرائيلي: "أرسلنا ملايين الرسائل لأهالي مخيم جباليا لترك منازلهم قبل القصف".

وأشار إلى أن هناك منشورات يتم توزيعها على المدنيين وذلك من أجل التوجه إلى أماكن آمنة لكي تدافع إسرائيل عن نفسها. 

ولفت إلى أنه تم توزيع 6 ملايين رسالة نصية و4 ملايين اتصالات مع المدنيين في غزة من خلال التبليغ بالخروج إلى مناطق السلامة ولكي يحصلوا على المساعدات، من أجل أن تدافع إسرائيل عن نفسها، مشددًا على أن إسرائيل تتعرض لقصف إسرائيل من قبل حماس والذارع العسكري لها كتائب القسام ولدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.