رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد بن زايد: ستظل راية الإمارات عالية خفّاقة على الدوام

نشر
الأمصار

رفع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اليوم، بمناسبة يوم العلم، علم الدولة في قصر الحصن، تجسيداً لما يمثله من معاني العزة والمجد والشموخ.

وقال بن زايد عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "في يوم العلم رفعنا، بكل فخر واعتزاز، علم الدولة في قصر الحصن، تجسيداً لما يمثله من معاني العزة والمجد والشموخ. وبإذن الله تعالى وسواعد أبناء الوطن وإخلاصهم وتكاتفهم، ستظل راية الإمارات عالية خفّاقة على الدوام، ورمزاً للتقدم والطموح والإنجاز".

يوم العلم

ويعد "يوم العلم" مناسبة وطنية سنوية يعبر فيها سكان الإمارات من مواطنين ومقيمين عن الانتماء والولاء للدولة وقيادتها، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد دعا جميع الوزارات والمؤسسات لرفع العلم بشكل موحد الساعة 10 صباحاً غد الـ 3 من نوفمبر.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: "الإخوة والأخوات.. كما تعودنا في كل عام.. نحتفي بيوم العلم في الثالث من نوفمبر.. نحتفي براية الوطن.. راية فخرنا وعزنا واتحادنا المجيد ".

وأكد  الشيخ آل مكتوم: "ندعو كافة الوزارات والمؤسسات في الدولة لرفع العلم الإماراتي في الثالث من نوفمبر الساعة العاشرة صباحاً في وقت واحد.. وبمشاعر متحدة.. وندعو كافة أبناء الوطن للمشاركة في هذه المناسبة .. مناسبة نعبر فيها عن عزمنا المتجدد وإرادتنا الراسخة بالعمل على بقاء هذه الراية خفاقة عالية معبرة عن إنجازاتنا واتحادنا وعزة بلادنا".

وتأتي هذه المناسبة للتعبير عن مشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين، وترسخ صورة الإمارات كمنارة للتعايش والتسامح في المنطقة، حيث يشارك الرجال والنساء والشباب والأطفال من الجنسيات كافة في هذا اليوم الأغر بالتعبير عن حبهم لدولة الإمارات بأشكال مختلفة.

ويأتي يوم العلم سنويا بالتزامن مع قرب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد، حيث رفع علم الإمارات أول مرة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في "دار الاتحاد" في إمارة دبي.

وخلال السنوات الماضية شكل يوم العلم مناسبة لتسجيل اسم دولة الإمارات في موسوعة الأرقام القياسية العالمية "غينيس"، ففي عام 2020 سجلت القرية العالمية في دبي رقما قياسيا تمثل بتجميع أكثر من ألف علم من أعلام الإمارات، لتحقيق الرقم القياسي لأكبر رقم مجمّع باستخدام الأعلام في العالم.