رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل 4 من جنوده في العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة أمس الخميس.

بيان عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماؤهم اليوم الجمعة، وبمقتل هؤلاء الجنود الأربعة، يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الهجوم على غزة إلى 23 قتيلا، ويأتي ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية.

وأمس الخميس، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط برتبة مقدم ويشغل منصب قائد الكتيبة 53 وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة فى المعارك بقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك 242 محتجزا فى غزة، مؤكدا مواصلة الجهود من أجل إعادتهم.

وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال خلال مؤتمر صحفي، بثته قناة القاهرة الإخبارية، عن ارتفاع عدد القتلى العسكريين إلى 332 منذ 7 أكتوبر، مؤكدا أن تل أبيب تعمل على تدمير القدرات القتالية لدى حركة حماس، ومتعهدا بمواصلة العدوان على غزة وفق الخطط الموضوعة.

ومن جانبة، أعلن الدكتور هشام مهنا، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصةً في قطاع غزة.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إنه يوميًا نشهد خروج المستشفيات ومراكز الخدمة الطبية تخرج عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود وعدم توفر سبل تشغيل المرافق بشكل كامل.

وأضاف أنه تم إدخال 6 شاحنات عبر معبر رفح يوم الجمعة الماضي تحمل المساعدات الطبية، وغيرها من الأدوات والمستلزمات الهامة التي يجتاجها الأشقاء في فلسطين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.