رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تدعو إلى وقف فوري للهجمات في شمال دارفور بالسودان

نشر
وزير الخارجية الأمريكي،
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن هجوم وشيك في الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان، وتدعو الطرفين المتحاربين إلى وقف فوري للهجمات.

وبحسب بيان لوزير الخارجية الأميركي: "تدعو الولايات المتحدة الطرفين المتحاربين إلى وقف فوري لهجمات أخرى في الفاشر والمناطق المحيطة بها للوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالمدنيين".

ويشهد السودان، منذ 15 أبريل الماضي، معارك واسعة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي".

قوات الدعم السريع تعلن التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان

ومن ناحية أخرى، أعلن نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، في مقطع فيديو، التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان وجميع مواقع الجيش في البلاد، وفق ما أفادت به وكالة أنباء العالم العربي.

ونشرت قوات الدعم السريع المقطع المصور عبر منصة “إكس” من داخل الفرقة 21 بمدينة زالنجي وسط دارفور.

حميدتي والبرهان

 في وقت سابق، طالب دقلو، من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان للاستسلام لقواته، التي اتهم الجيش بقصفها جواً في زالنجي وسط دارفور.

كما هاجم دقلو البرهان قائلاً: «لم يتبقَّ لك شيء... لا يوجد جيش يقاتل. أنتم الآن تدافعون في القيادة العامة من داخل البيدروم ويومياً نحن متقدمون وسنتسلمها منكم».

وأعلنت قوات الدعم السريع، أول أمس، الاستيلاء على الفرقة 21، مقر قيادة الجيش في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. وقال دقلو إن قوات الجيش هاجمتها بذخائر من طائرة أنتونوف.

وطالب دقلو البرهان إلى رفع يده عن القوات المسلحة؛ كما دعا من وصفهم بعناصر النظام السابق داخل الجيش إلى الاستسلام لقواته.

ومن جانبه، قال شريف محمد عثمان، القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، أمس، إن المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة لوقف الحرب قد تتعقد بسبب سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق جديدة في دارفور.

وأضاف عثمان في تصريحات للوكالة: تمدد الحرب وتوسع نطاقها واستيلاء قوات الدعم السريع على مساحات أوسع في ولايات مختلفة في السودان من شأنه أن يعقّد التفاوض.