رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني يشكر الجزائر على المساعدات

نشر
الأمصار

قدم، الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، تشكراته، للجزائر على المساعدات التي بعثتها لإغاثة أهل غزة وما جاورها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن هذه المساعدات، من  شأنها المساهمة في صمود المنظومة الصحية الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده تُطالب كل الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة بردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد "الفلسطينيين" على مرأى من العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك خلال رسالته؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، والموافق الأول من نوفمبر من كل عام.

وأوضح تبون، أن مناسبة هذه الذكرى تأتي متزامنة مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة.

وأضاف أن الجزائر التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولًا وفعلًا وفي الوقتِ الذي تجدد فيه دعوتها لكل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السعي إلى إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان على الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد ثبات موقفها في نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيتِه العادلة، والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة.

الجزائر تُؤكد دعمها المُطلق للقضية الفلسطينية ورفض عمليات الإبادة الجماعية

ترأس الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن تم خلاله التأكيد على رفض الجزائر لعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة، والدعم المُطلق للقضية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.

وأكدت الرئاسة الجزائرية في بيان: "ترأس اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

وأضاف البيان: "بعد دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبدي الجزائر رفضها لهذه العمليات ضد المدنيين العزل، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحل الجذري لا يكمن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود يونيو 1967".

كما دعت الجزائر المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته، لا سيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل".