رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تبحث عن أسواق جديدة في إفريقيا للمواد الانشائية

نشر
الأمصار

تنظم وزارة التجارة وترقية الصادرات بالجزائر صالون جزائري لمواد البناء في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل في كوت ديفوار، وذلك بهدف الترويج للمنتجات الجزائرية في هذا المجال والبحث عن أسواق جديدة في إفريقيا لمواد البناء في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل في كوت ديفوار، وذلك بهدف الترويج للمنتوجات الجزائرية في هذا المجال والبحث عن أسواق جديدة في إفريقيا.

ويأتي هذا الصالون في إطار جهود الجزائر لزيادة صادراتها من مواد البناء، والتي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وبلغت صادرات الجزائر من مواد البناء في عام 2022 نحو 1,3 مليار دولار، بزيادة 56% عن عام 2021.

وتعد الجزائر من أكبر منتجي مواد البناء في إفريقيا، حيث تنتج حوالي 40 مليون طن من الإسمنت سنويًا، وهو ما يفوق الطلب المحلي. وتسعى الجزائر إلى زيادة صادراتها من الإسمنت إلى 22 مليون طن في عام 2023.

وفي سياق متصل، تراجعت أسعار الاسمنت في الجزائر إلى النصف خلال العام الماضي، حيث انخفض سعر الطن من 800 دينار إلى 350 دينار. ويرجع هذا التراجع إلى زيادة الإنتاج المحلي وانخفاض الطلب.

ويرى المتابعون أن تراجع أسعار الاسمنت سيساعد على زيادة الطلب المحلي والتصدير.

وفي وقت سابق، أعلنت الجزائر، استئناف شركتها العاملة في مجال النفط والغاز "سوناطراك" لأنشطتها في دولة ليبيا

وأوضحت "سوناطراك" - في بيان لها - أن مديرها الجزائري، رشيد حشيشي، أجرى، مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، فرحات عمر بن قدارة، حيث تناولت هذه المكالمة موضوع استئناف أنشطة الشركة في ليبيا.

ووفقا للبيان، تمت هذه المحادثات بعدما أعلنت "سوناطراك" رفع وإزالة "حالة القوة القاهرة"؛ استجابة لدعوة المؤسسة الليبية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.

يذكر أن حالة "القوة القاهرة" هي وضع قانوني يعفي أطراف التعاقد من أي التزامات تترتب على عدم إيفاء أحدها ببنود العقد المبرم بسبب ظروف خارجة عن إرادته.

وأضاف البيان أن الطرفين الجزائري والليبي اتفقا على عقد اجتماع رفيع المستوى يوم 7 نوفمبر المقبل بطرابلس، بقصد ترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف، فضلا عن مناقشة سبل تعزيز الشراكة الثنائية وتعزيز علاقات التعاون بين الشركتين الجزائرية والليبية.