رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"بوريل" يناقش مع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية إعادة إطلاق عملية السلام

نشر
الممثل الأعلى للمفوضية
الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل

أعرب الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية، عن قلقه البالغ إزاء الهجمات التي يشنها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.

وأجرى الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى في ضوء الوضع في إسرائيل وفلسطين يومي 30 و31 أكتوبر، حيث ناقش التصعيد المستمر مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة، بما في ذلك وزيري خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

وأطلع الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، محاوريه على المناقشات التي جرت في المجلس الأوروبي الأخير، مذكرًا بالحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية والتوقف الإنساني للسماح بوصول الإمدادات الحيوية إلى المحتاجين والحاجة إلى تجنب انتشارها على المستوى الإقليمي؛ وأهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي؛ ودعوة المجلس الأوروبي حماس للإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون أي شروط مسبقة.

كما تم تناول الوضع في الضفة الغربية، حيث أعرب الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، عن قلقه البالغ إزاء الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، والتي أدانها بشدة.

الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل

وناقش الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، مع نظرائه المصري والأردني والسعودي الحاجة الملحة لاستعادة الأفق السياسي وإعادة إطلاق عملية السلام، وتحقيق تسوية دائمة ومستدامة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين، من أجل حل الدولتين، لمنع تكرار مثل هذه الماسي مرة أخرى.

وفى حواره مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أصر الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، على ضرورة تجنب المزيد من العزلة والاستقطاب، وتعزيز الاحترام المتبادل والتسامح الديني، وأدان حوادث حرق القرآن الأخيرة، وكذلك الهجمات ضد المؤسسات اليهودية.

وفى محادثة هاتفية أجريت أمس مع فيليب لازارينى، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أعرب الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والسلع لمئات الآلاف من المدنيين في غزة.

وأكد الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، الحاجة إلى زيادة الدعم الدولي للسكان المدنيين، مذكرًا بمضاعفة الاتحاد الأوروبي مساعداته الإنسانية إلى غزة ثلاث مرات لتصل إلى 75 مليون يورو، فضلًا عن دعمه الإضافي البالغ 10 ملايين يورو للأونروا، بهدف تمكين المنظمة من مواصلة عملها الذي لا يقدر بثمن.

كما أعرب الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية ونائب الرئيس جوزيب بوريل، عن تعازيه لموظفي الأونروا الذين قتلوا أثناء الخدمة، وأشاد بجميع موظفي الأمم المتحدة الذين يخاطرون بحياتهم في مناطق الصراع.