رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سيارات إسعاف مصرية تعبر رفح لنقل الجرحى من قطاع غزة

نشر
إسعاف مصرية
إسعاف مصرية

تحركت عدد من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر المصري منطلقين من الجانبي المصري من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني، وذلك لنقل جرحى فلسطينيين من قطاع غزة، فيما دخلت 70 شاحنة مساعدات إلى القطاع اليوم الأربعاء.

سيارات إسعاف مصرية تتحرك نحو قطاع غزة

وعبرت عدد من سيارات الإسعاف تابعة للهلال الأحمر المصري معبر رفح صباح اليوم لنقل الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مدينة العريش، فيما دخلت عدد من الشاحنات الكبيرة والغذائية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث وصال عدد الشاحنات التي دخلت القطاع اليوم ٧٠ شاحنة.

وبحسب مسؤول طبي بمدينة العريش، فإن هناك فرقا طبية مصرية موجودة اآن عند معبر رفح لاستقبال المصابين وفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها.

وتجهز السلطات المصرية مستشفى ميداني بمدينة الشيخ زويد في سيناء قرب معبر رفح استعدادا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عند صدور قرار بذلك، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

مستشفى ميدانيا بمدينة الشيخ زويد في سيناء قرب معبر رفح

وبدأت محافظة شمال سيناء بالتعاون مع مديرية الصحة في إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، تمهيدا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم الأراضي المصرية للعلاج.

 مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد

ويقع المستشفى خلف مستشفي الشيخ زويد المركزي، وسيتم إنشاؤه بطاقة 300 سرير قابلة للزيادة، وسيتم تزويده بالفرق الطبية والتخصصات المختلفة، وجاء إنشاء المستشفى جاء في ضـوء تكليفات اللواء محمـد عبدالفضيـل شوشة محافظ شمال سيناء وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.