رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كتائب القسام تستهدف تل أبيب ومستوطنات وقاعدة إسرائيلية

نشر
الأمصار

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف تل أبيب ومستوطنة نير إسحاق وقاعدة نيفاتيم بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين.

وقالت كتائب القسام، في بيان لها، إن أكثر من 80 صاروخا تم إطلاقها في الرشقات الأخيرة نحو مناطق الاحتلال الصهيوني.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن انفجارات ضخمة هزت مدينة تل أبيب، بعد إعلان كتائب القسام استهداف المدينة وضواحيها برشقات صاروخية.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن صافرات الإنذار قد أطلقت في عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، وبيتح تكفا، ورمات غان، ورمات هشارون، وبني براك.

وكان أعلن الإعلام العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، عن تدمير 4 آليات عسكرية إسرائيلية في كمين محكم شرق مدينة الوسطى بقطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد راديو صوت فلسطين بحدوث غارات عنيفة لطائرات الاحتلال في محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس، فيما طال استهداف آخر عنيف محيط مستشفى القدس غرب مدينة غزة.

وكانت أسقطت حركة المقاومة الفلسطينية، طائرة حربية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، كانت تقوم بغارات حربية على عدد من المناطق في قطاع غزة، وتقصف عدد من المنازل، جراء العمليات العسكرية المستمرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسقط المظلي داخل القطاع بين المواطنين.

ويأتي هذا القصف الإسرائيلي في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر الجاري، وتسبب في مقتل أكثر من 6 آلاف فلسطيني، بينهم أكثر من 1000 طفل.

ويُذكر أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، اشتعل بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973ذ