رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحث التعاون بين المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس الأمة التركي

نشر
الأمصار

عقدت بمقر البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات مشتركة بين رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا محمد تكالة، ورئيس البرلمان التركي "نعمان قورتولموش" ، بحضور عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة وعدد من أعضاء البرلمان التركي. 

وبحسب مكتب الإعلام بالمجلس الأعلى للدولة فإن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات ، وآلية التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس الأمة التركي ، إضافة إلى الأوضاع السياسية في ليبيا.

كما تطرق المجتمعون إلى الأوضاع في غزة وسبل وقف العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ، وآلية إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. 

ليبيا.. القضاء ينظر في الأحكام الصادرة ضد 4 أعضاء بحركة "حماس"

ينظر القضاء الليبي، اليوم الثلاثاء، بالطعون المقدمة في الأحكام الصادرة على 4 أعضاء بحركة المقاومة "حماس" مسجونين في ليبيا، إلا أن هناك ضغط شعبي ومطالبات بالإفراج عن أفراد حركة “حماس”، وذلك تضامنا مع فلسطين وغزة.

4 من حماس أمام القضاء اليوم

وكانت محكمة جنايات طرابلس قد أصدرت في فبراير 2019 أحكاما بالسجن بحق 4 عناصر في "حماس" تتراوح بين 17 و22 عاما، بتهم "إفشاء أسرار تخص أمن الدولة الليبية، وإرسال تقارير تمس بأمن البلاد".

وفي وقت سابق، دعا مجلس النواب الليبي، في بيان، سفراء الدول الداعمة لإسرائيل إلى مغادرة البلاد فورا، احتجاجا على موقف بلدانهم الداعم لإسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة الذي يشهد قصفا إسرائيليا مكثفا. 

ولم يتضح كيف سيتمكن من تطبيق طلب مغادرة السفراء الغربيين، إذ تقع مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة طرابلس غرب ليبيا، وهي منطقة خاضعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.