رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يدعو لوقف إطلاق النار بغزة

نشر
الأمصار

أصدر اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية بيانًا اليوم الثلاثاء يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية

ودعا الاتحاد الذي تأسس عام ١٩٥٨ برئاسة الأديب الكبير يوسف السباعي، في بيانه الذي أصدره الكاتب السياسي أحمد المسلماني الأمين العام للاتحاد والمستشار السابق لرئيس الجمهورية.. إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتخلي عن الأفكار الفاشية المتعلقة بالعقاب الجماعي والتهجير القسري، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفيما يلي نص البيان

يتابع اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المنبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، الذي يضم (42) اتحادًا ثقافيًا من القارات الثلاث، الجرائم المروعة للعدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

عمليات القتل والحصار الجماعي لأهالي غزة

ويدين الاتحاد بأشدّ العبارات عمليات القتل الجماعي والحصار والتجويع وقطع إمدادات المياه والغذاء والدواء والكهرباء والاتصالات، كما يدين عدم امتثال إسرائيل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ويبدي دهشته واستهجانه للمستوى غير المهني للإعلام الإسرائيلي والغربي، وإصراره علي وصف الجرائم المأساوية التي ترتكبها قوات الاحتلال، ولا سيما في حق الأطفال والنساء وكذلك المرضي والجرحى في المستشفيات، بأنها دفاع عن النفس.

إن كتّاب ومثقفي إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أعضاء الاتحاد يؤكدون ثقتهم في جهود الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش، ويدعون إلى إنهاء (56) عامًا من الاستعمار، والمحاولات الجارية لتصفية القضية، والقضاء على الشعب الفلسطيني.

ويؤكد كتّاب القارات الثلاث أعضاء الاتحاد ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحتمية العمل علي وقف إطلاق النار، ثم العودة إلى المسار السياسي، والوصول إلى إقامة دولة فلسطينية طبقًا لقرارات الشرعية الدولية.

لطالما عانت القارات الثلاث من كل أشكال الاستعمار، وقد حان الوقت لإنهاء الاستعمار الأخير في القرن الحادي والعشرين، عملا بحق تقرير المصير، وحق الشعوب في العيش في حرية وكرامة وسلام.

ويُذكر أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، اشتعل بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.