رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال: 315 قتيل من قواتنا منذ 7 أكتوبر (نخوض حرب معقدة)

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك 315 قتيل من قوات الاحتلال حتى الآن منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سترد على كل محاولات التسلل من الحدود الشمالية مع لبنان.

بيان عاجل من المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنهم يخوضون حربًا طويلة لدحر قوات حماس في قطاع غزة وذلك من أجل إرجاع الرهائن لدى حماس في غزة.

ونوه متحدث جيش الاحتلال، ان هناك 240 إسرائيليا محتجزون في قطاع غزة لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

كشف "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عن عدد قتلاه مُنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، في آخر تحديث لبياناته، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.

وأظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 315 قتيلًا، مُنذ بدء عملية "طوفان الأقصى".

هذا وأعلنت كتائب "القسام" الخميس، أنها تُقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين "الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلًا".

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8306 قتلى، وتجاوز عدد الجرحى 21 ألف شخص، فيما لا يزال 1870 شخصًا بينهم مئات الأطفال تحت الأنقاض، كما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 121 قتيلًا.

وكان اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.