رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مُباحثات أمريكية قطرية حول الوضع الإنساني في غزة وتقديم المساعدات

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الوضع الإنساني في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.

وأعرب بلينكن وفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني عن تقديره للحكومة القطرية على عملها لتأمين خروج المواطنين الأمريكيين والرعايا الأجانب من غزة، والإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك مواطنين أمريكيين، ومواصلة الجهود لمنع انتشار رقعة الصراع.

وناقش الجانبان، بحسب البيان، الأهمية الحيوية لحماية حياة جميع المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية المستدامة للشعب الفلسطيني.

رئيس وزراء قطر مُعلقًا على العقاب الجماعي في غزة: "أمر غير مقبول"

أكد رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية "محمد بن عبد الرحمن"، على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف في قطاع غزة، مُشيرًا إلى أنه يرفض العقاب الجماعي في القطاع.

وأشار رئيس الوزراء القطري، خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، إلى أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

ونوه "بن عبد الرحمن" على تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والدور الفعال لأمينها العام في حشد الجهود الدولية من أجل التهدئة وخفض التصعيد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".

واستعرض رئيس الوزراء القطري والأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد، وأعرب المسئول القطري، عن موقف الدوحة الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.

واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم العشرين حيث أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى إلى 7028 شهيدا حتى اليوم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، منهم 481 شهيدا خلال 24 ساعة الماضية.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.

قطر ترفض العقاب الجماعي في غزة وتُؤكد دعمها للفلسطينيين

تواصل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، مع وزيري خارجية النمسا وماليزيا، بشأن التصعيد في "الأراضي الفلسطينية"، مُؤكدًا رفض قتل المدنيين وسياسة العقاب الجماعي في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، الإثنين.

وقالت الخارجية القطرية إن بن عبد الرحمن تلقى اتصالاً من الوزيرين النمساوي ألكسندر تشالنبيرغ والماليزي زمبري عبد القادر، استعرض فيهما آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، وسبل خفض التصعيد.

ووفق البيان، أعرب بن عبد الرحمن عن موقف دولة قطر الثابت من "إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة".

وأكد ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف.

كما شدد على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

ويتزامن هذا الحراك الدبلوماسي رفيع المستوى بين القيادة القطرية وعدد من قادة العالم، مع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة لليوم الـ16 على التوالي.

كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر

بحث الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، مع أمير قطر، "تميم بن حمد آل ثاني"، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، الأربعاء.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا": "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حيال تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأعرب بايدن خلال الاتصال عن شكره وتقديره العميق لوساطة دولة قطر التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران، وعودتهم إلى بلادهم وذويهم، منوها بدورها الفاعل والبناء على الساحة الدولية.

من جانبه، أكد أمير قطر إيمان دولة قطر بأهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات وإرساء السلام، واستمرار جهود الدولة في الوساطة وفض المنازعات، مشيرا إلى أن التزام دولة قطر بدورها كوسيط دولي موثوق لا تحده حدود إقليمية بل يمتد للمساهمة في جهود إرساء السلام عالميا.