رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين: أوروبا تستغل الحرب في الشرق الأوسط لزعزعة استقرار روسيا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الروس فلاديمير بوتين، أنه لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال مَن يقفون وراء الصراع، مضيفًا:" ونحن نقاتلهم في أوكرانيا".

 

 

وأشار “بوتين” إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء "الفوضى القاتلة" بالشرق الأوسط. 

 

وأكد أن مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية، بحسب قناة “العربية”.

 

كندا تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة

 

وجهت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة، بعد محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام قطاع غزة وتزايد القلق بشأن مصير المدنيين الفلسطينيين.

 

وقالت جولي - في تصريحات اليوم الاثنين "إن الوقت ينفد"، وحثت جميع الأطراف على الموافقة على هدنة لإجلاء الرعايا الأجانب وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بدخول الغذاء والوقود والمياه إلى المنطقة.. مضيفة "أن هناك 400 كندي محاصرين في غزة يعيشون في خوف ويأس".


وتابعت قائلة "يجب على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، لأنه حتى في الأزمات هناك مبادئ وحتى في الحرب هناك قواعد، ويجب أن نسترشد بالكرامة الإنسانية.

 

فلسطين: على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته والاستماع للضمير العالمي

 

شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، وأن يستمع إلى الضمير العالمي، من أجل إنقاذ أرواح الملايين من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، المعرضين للخطر في هذه الكارثة الإنسانية التي لا يمكن تصورها، ولتجنب التهديدات الخطيرة للسلم والأمن الإقليميين والدوليين الناجمة عن هذا العدوان الإسرائيلي.

 

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور، اليوم الإثنين، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، استهداف السكان المدنيين العزل الواقعين تحت احتلالها وحصارها في قطاع غزة، واستخدامها لكافة أشكال العنف والأسلحة الفتاكة، في ظل إفلاتها المطلق من العقاب واستمرار فشل العالم في التحرك، لوقف هذه المذبحة والخسائر الفادحة في الأرواح البشرية، وهو ما يشكل وصمة عار على جبين الضمير العالمي.

 

أشار منصور إلى أنه وفي الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة، في 27 تشرين أول/أكتوبر، قرارا دعا إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووقف النقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، والالتزام الكامل بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، قامت إسرائيل بتجاهل مطالب المجتمع الدولي وانتهاك كافة بنود القرار، من خلال تكثيف عدوانها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني، منوها إلى هجماتها العشوائية جوا وبحرا وبرا، وقطعها جميع الاتصالات مع غزة، بمن في ذلك عن العاملين في المجال الإنساني، في محاولة منها لارتكاب جرائم الإرهاب والحرب، بعيدا عن أنظار العالم.