رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تستنكر هجمات مستوطنين على مدنيين في الضفة الغربية

نشر
الخارجية الفرنسية
الخارجية الفرنسية

استنكرت الخارجية الفرنسية، هجمات مستوطنين إسرائيلين أفضت إلى مقتل مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية في الأيام الماضية، وذلك خلال تصاعد العمليات في الضفة الغربية واعتداء عدد من المستوطنين على مدنيين فلسطينيين.

اعتداءات على مدنيين في الضفة الغربية


وطالبت الخارجية الفرنسية السلطات الإسرائيلية باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين الفلسطينيين من أي اعتداء أو عدوان إسرائيلي من قبل المستوطنين على عدد من المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكانت شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها القمعية والعسكرية، وأغلقت مداخل البلدات ومخيمات محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية.

وأفاد شهود عيان في رام الله، بأن الاحتلال أغلق جميع الطرق المؤدية الى الشارع الالتفافي الاستيطاني وتشمل مداخل: مخيم الفوار، وبلدة دورا الشرقي، ومدينة الخليل الجنوبي والشمالي، وبلدة الظاهرية الجنوبي، وبوابتي الفحص وبلدة سعير شرق الخليل، إضافة الى مداخل البلدة القديمة من الخليل، والطرق الفرعية المؤدية الى الخرب القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في جميع المناطق الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 16 فلسطينيا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وبحسب مصادر أمنية ومحلية، داهمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت المواطن نادي خليل الرجوب، وزوجته أميرة مسالمة.

كما داهمت بلدة السموع واعتقلت: بهاء محمد محاريق، وأنور عبد الهادي محاريق، وناصر جمال أبو سيف، وبسام حليل الخلايلة، وخليل علي حوامدة، ومحمد شاهر، وأحمد أبو عواد.

ومن بلدة يطا، اعتقلت قوات الاحتلال يوسف علي إبراهيم عوض.

ومن مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: سليمان الزرو، ومصعب راجح الرجبي، وفاروق عاشور، ووفا عماد الدين قطينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة بيت أمر نظير محمود صبارنة.

وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الفلسطينيين واعتقلتهم دون إبراز أي مذكرة اعتقال، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.