رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هيئة البث الإسرائيلية: تخوف من حدث أمني على الحدود مع لبنان

نشر
الحدود اللبنانية
الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن هناك تخوف من حدث أمني على الحدود مع لبنان وتعليمات لسكان المناطق الحدودية مع لبنان بالتزام الملاجئ.

العمليات العسكرية على الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بنزوح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وذكرت المنظمة في تقرير أن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح 28,965 شخصاً ضمن الجنوب، حيث المنطقة الحدودية، والعاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة.

وأوضحت تقارير المنظمة حول حركة النزوح ازدياده تدريجاً مع استمرار التصعيد، إذ أفادت المنظمة الإثنين عن ارتفاع بنسبة 37 في المئة في عدد النازحين مقارنة مع آخر تقرير لها قبل ثلاثة أيام واشارت فيه الى 21 ألف نازح.

وتوجه نازحون كثر إلى مدن وبلدات جنوبية غير حدودية واختار آخرون الفرار إلى بيروت ومحيطها أو مناطق أخرى في شمال ووسط البلاد.

وكانت أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أنها انتهت من إخلاء المستوطنات في الشمال ضمن مسافة 2-3 كيلومترات من الحدود بـ لبنان، وأن عملية إخلاء المستوطنين من مستوطنة "كريات شمونة" شارفت على الانتهاء.

وبحسب سلطات الاحتلال، فإن تم إجلاء حوالي 10500 مستوطن من المستوطنات الـ 14 التي تم إخلاؤها في الشمال، مشيرة إلى أنه لا يوجد نقص في أماكن إيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب لبنان، حيث تشهد الحدود الجنوبية التوتر منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.