رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش اللبناني: مواجهة التهديدات واجب وعلى رأسها العدو الإسرائيلي

نشر
الأمصار

 أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، أن الدفاع عن لبنان هو واجب طبيعي ومشروع للجيش في مواجهة الأخطار التي تهدده وعلى رأسها العدو الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى قيادة الجيش في ولاية صور جنوب لبنان.

وقال عون إن المؤسسة العسكرية تتابع تطورات الأوضاع وتحافظ على الجهوزية عند الحدود الجنوبية، بالتزامن مع تنفيذ مختلف المهمات في الداخل.

قائد الجيش اللبناني

وأضاف أن العسكريين لديهم إرادة صلبة وإيمان بقدسية المهمة من دون تردد، مثمنًا دعم الرئيس ميقاتي للجيش ووقوفه إلى جانبه.

وأشار عون إلى ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار الدولي 1701.

وفي وقت سابق، بحسب ما تناولته وسائل الإعلام العربية واللبنانية، فأن هناك ارتفاع في اعداد الضحايا والقتلى من بين مقاتلي حزب الله اللبناني، والذي يدخل في عمليات عسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتتصاعد الأعمال بشكل كبير خلال الفترة الحالية.

وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله اللبناني" في بيان مقتضب، عن مقتل اثنين من عناصره في الأحداث الأمنية الدائرة مع إسرائيل بجنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء.

وجاء في البيان: "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عدنان أرطيل من بلدة ميفدون جنوب لبنان، والشهيد المجاهد إبراهيم محمد قشمر "حيدر" من بلدة ديركيفا جنوب لبنان"، وأفاد حزب الله بأنهما ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات استهدفت ثلاث قرى في جنوب لبنان وهي عيترون ومارون الراس وتل النحاس.

وذكر موقع "النشرة" اللبناني أن الصليب الأحمر وقوات الجيش اللبناني واليونيفيل سحبوا جثث من منطقة كفر حمام.

وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.

 

أعلنت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أن الهجمات التي ينفذها حزب الله على طول السياج للحدود اللبنانية وفلسطين المحتل أصبحت حدثاً يومياً، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

هجمات حزب الله على طول السياج

وأوضحت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أن الجيش "الإسرائيلي" لا يزال يرد بشكل محسوب على هجمات حزب الله حتى لا تتدهور الأمور الى حرب شاملة.

بداية طوفان الأقصى

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.